وفد من مجلس الشورى السعودي يبدأ زيارة رسمية إلى السويد

يبدأ وفدٌ من مجلس الشورى السعودي برئاسة مساعد رئيس المجلس الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي زيارةً إلى مملكة السويد، يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين في البرلمان والحكومة السويدية وفي القطاع الخاص.

وأوضحت مساعد رئيس المجلس -في تصريح أوردته وكالة الانباء السعودية، أنَّ مجلس الشورى السعودي يحرص على تعزيز التواصل مع المجالس التشريعية والبرلمانات في الدول الشقيقة والصديقة من خلال تفعيل الدبلوماسية البرلمانية لتوثيق العلاقات الثنائية بين المملكة والدول، وتحقيق التفاهم والتعاون بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

وأشارت إلى أنَّ وفد المجلس سيبحث خلال الزيارة مع المسؤولين في السويد العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان السويدي وسبل دعمها وتعزيزها، والتأكيد على مواقف المملكة العربية السعودية تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، والدور الريادي الذي تقوم به المملكة دعماً للسلام والاستقرار الدوليين، إلى جانب الجهود الإنسانية دولياً من خلال ما يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ودوره المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان في مختلف دول العالم.

وأوضحت الأحمدي أنّ وفد مجلس الشورى سيتناول خلال اجتماعاته مع الجانب السويدي عدداً من الموضوعات، من بينها الحراك التنموي الفاعل الذي صنعته رؤية المملكة 2030 وانعكاساته محلياً وإقليمياً، والفرص التي تقدمها برامج الرؤية للتعاون مع الدول في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والتنموية بما يسهم في تحقيق الازدهار للمنطقة والعالم، كما ستتناول اللقاءات ما تشهده المملكة من حراك تشريعي فاعل أسهم في تطوير المنظومة التشريعية التي تنظم مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية، مما أسهم في تطوير بيئة الأعمال والاستثمار وحماية حقوق الإنسان وتمكين المرأة وتفعيل إسهاماتها في الحياة العامة.

السويد تجري أكبر مناورة عسكرية خلال أكثر من 25 عامًا

وأطلقت السويد، أكبر مناورة عسكرية لها خلال أكثر من 25 عاما.

وشارك جنود من السويد و13 دولة أخرى من بينها ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا والدول الاسكندنافية المجاورة في المناورة التي تحمل اسم "أورورا 23".

وجاء في بيان للقوات المسلحة السويدية أن أكثر من 26 ألف شخص سوف يشاركون في المناورات.

وتضم المناورات تدريبات جوية وبرية وبحرية، بمشاركة وحدات في جميع أنحاء السويد. وسوف تتركز المناورات بشكل أساسي في جنوب السويد وفي منطقة جوتلاند وحولها.

وتستهدف المناورات، التي تستمر حتى 11 مايو، التدريب على الأعمال القتالية البرية والجوية والبحرية للتصدي لهجوم على السويد.