روسيا: مقتل 30 جنديا أوكرانيا وتدمير متسودعا للذخيرة في خيرسون
أعلن مسؤول عسكري روسي بالقضاء على 15 مخربًا أوكرانيا ونحو 30 جنديا ومستودعًا للقوات الأوكرانية فى اتجاه مدينة خيرسون.
وقال المسؤول الروسي، إنه فى منطقة دنيبروفسكويه تم توجيه ضربة عالية الدقة أدت إلى تدمير 15 عنصراً أوكرانيا في مجموعة تخريب واستطلاع وثلاث زوارق عالية السرعة و ذخيرة المدفعية والأسلحة الصغيرة، وفقا لما ذكرته قناة روسيا اليوم.
وكشف أن وحدات المجموعة العسكرية الروسية دمرت أيضا المركز المؤقت لوحدات الدفاع المحلي الأوكرانية، وما يصل إلى 30 عسكريا أوكرانيا ورادارا من طراز "AN/TPQ-36" ومدفع هاون متنقل و مدفع ذاتي الحركة "جفوزديكا" ومستودعًا للذخيرة للجيش الأوكراني.
من جانبه، أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا أولكسندر بروكودين اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية قصفت الإقليم 75 مرة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وصرح بروكودين "أن الروس شنوا، خلال اليوم الماضي، 75 غارة على الإقليم حيث أطلقوا 389 قذيفة مدفعية ثقيلة وطائرات بدون طيار ومروحيات عسكرية وقصفوا مدينة خيرسون 11 مرة"، نقلته وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية الرسمية.
وأضاف: "أن الجيش الروسي استهدف الأحياء السكنية ومباني الكنائس والمتاجر التابعة لبلدة بيلوزيركا في منطقة خيرسون، الأمر الذي أسفر عن إصابة شخص واحد".. مشيرا إلى أن السلطات المحلية أجلت 118 شخصا من المناطق التي تم تحريرها بالإقليم.
أخبار أخرى….
الاتحاد الأوروبي: لا بديل عن العودة للمفاوضات لحل النزاع السوداني
كشف لويس ميجيل المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن آخر تطورات الأوضاع في الأراضي السودانية.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية، مساء اليوم الثلاثاء، إنه لا بديل عن الحوار لحل الأزمة السودانية.وأضاف أن لا بد من العودة للمفاوضات من جانب جانبي الصراع في السودان، مشددًا على أنه يجب وقف إطلاق النار أولًا في السودان، ثم الرجوع إلى المفاوضات، حيث تحدث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع «البرهان» و«دقلو»، إضافة إلى التحدث مع جامعة الدول العربية وأطراف إقليمية للوصول إلى حل في أسرع وقت.
وتابع: «كان هناك 6 ملايين سوداني يحتاجون إلى مساعدات ملحة قبل بدء الاشتباكات، ودعمنا السودان قبل عام بـ150 مليون دولار، وسنستمر في دعمنا للسودانيين بالطريق الدبلوماسي، ولابد أن تحترم الأطراف المتحاربة الظروف الإنسانية للشعب».
