المملكة المتحدة تنجح في إجلاء 200 بريطاني من السودان
أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان ، إن أكثر من 200 بريطاني تم إجلاؤهم من السودان، بعد أن منحت ألمانيا الإذن باستخدام مهبط للطائرات كانت تسيطر عليه.
وقد بدأ الناس في الوصول الى مهبط الطائرات على متن رحلات سلاح الجو الملكي البريطاني من السودان، وقال وزير الدفاع ، بن والاس ، إنه تم تعبئة حوالي 1000 جندي بريطاني لإدارة عملية الإنقاذ وسيتولون السيطرة على مهبط الطائرات، وفقا لما ذكرته صحيفة الجارديان.
وتعرضت الحكومة البريطانية لانتقادات شديدة لأنها قامت في البداية بإجلاء الدبلوماسيين فقط ووافقت في وقت متأخر على مساعدة المواطنين البريطانيين الأفراد ، مشيرة الى أن التهديد المباشر كان للدبلوماسيين وأن الإنقاذ سيكون صعبًا.
وأشار والاس إلى أن ألمانيا سلمت الآن مهبط الطائرات لأن برلين أكملت مهمة الإنقاذ بحلول يوم الثلاثاء، ودافعت وزيرة الداخلية البريطانية عن استجابة حكومتها للأزمة يوم الأربعاء ، وأصرت على أن الحكومة "تراقب الوضع عن كثب منذ أسابيع"، قائلة: "بدأنا مهمة إجلاء في آخر 24 إلى 48 ساعة ونتوقع أن يكون هناك ما يقرب من 200 إلى 300 شخص تم نقلهم من السودان في الرحلات الجوية القليلة الماضية"
وأكدت: "نحن الآن نبدأ عملية مكثفة ، ونعمل مع أكثر من 1000 فرد من سلاح الجو الملكي والقوات المسلحة"، مشيرة الى أنه الحكومة كان عليها التعامل مع مجموعة أكبر من المواطنين البريطانيين في السودان مقارنة بالدول الأخرى.
ومن جانبه، دافع رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك عن جهود المملكة المتحدة ، قائلاً إنه من الصواب إعطاء الأولوية للدبلوماسيين "لأنهم كانوا مستهدفين".
وكان قد أعلن ريشي سوناك أمس بدء الحكومة في عملية إجلاء واسعة النطاق لحاملي جوازات السفر البريطانية من السودان، وذلك على متن طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني.، وأشاد - في تغريدة على تويتر بالقوات المسلحة البريطانية والدبلوماسيين وأفراد قوة الحدود الذين ينفذوه هذه العملية التي وصفها بـ"المعقدة"، مؤكدا أن المملكة المتحدة ستواصل العمل لإنهاء إراقة الدماء في السودان ودعم حكومة ديمقراطية.
أخبار أخرى..
الأمم المتحدة تحذر من تداعيات استمرار القتال في السودان على المدنيين
حذر رئيس بعثة الأمم المتحدة فى السودان ، فولكر بيرتس، من تداعيات استمرار القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع فى السودان، مشيراً إلى أن الطرفين المتقاتلين تجاهلا قوانين الحرب وأعرافها، إذ شنا هجمات على المناطق المكتظة بالسكان بدون الأخذ بعين الاعتبار سلامة المدنيين والمستشفيات أو حتى السيارات التي تقل المرضى والجرحى.