الأسد يؤكد عمق العلاقة السياسية بين سوريا وإيران
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه مع وزير الطرق الإيراني مهرداد بذرباش، أن "ترجمة العمق في العلاقة السياسية بين سوريا وإيران إلى حالة مماثلة في العلاقة الاقتصادية هي مسألة ضرورية ويجب أن تستمر حكومتا البلدين في العمل عليها لتقويتها وزيادة نموها".
ونقل بذرباش تأكيد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي" دعم العلاقات الثنائية الاقتصادية بين طهران ودمشق"، وتأكيده أيضا على بذل إيران" أقصى ما بوسعها لتعزيز هذه العلاقات لما فيه خير ومصلحة الشعبين".
وأشار بذرباش إلى مجموعة من العناوين الاقتصادية التي ستعمل عليها اللجان المختصة السورية الإيرانية في المرحلة المقبلة وبخاصة في مجال الاستثمار والطاقة والكهرباء.
أخبار أخرى..
سوريا تعلن إجلاء مئات السوريين من السودان بمساعدة السعودية
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، أنها تتابع باهتمام شديد أوضاع السوريين المقيمين في السودان، وتتمنى لهم وللشعب السوداني الشقيق الأمن والسلامة.
وقالت الوزارة في بيانها: "في إطار حرص الحكومة السورية على مساعدة المواطنين السوريين الراغبين بالإجلاء من السودان، أجرت الوزارة اتصالات مع دول شقيقة وصديقة للمساعدة في عملية الإجلاء، كما قامت السفارة السورية في الخرطوم وبتوجيه من الوزارة منذ اندلاع الأحداث في السودان بتسجيل قوائم بأسماء المواطنين الراغبين بالإجلاء بالتعاون مع عدد من أبناء الجالية".
وتابعت: "متابعة لتلك الجهود وبمساعدة الأشقاء في المملكة العربية السعودية تم حتى الآن إجلاء المئات من السوريين الراغبين من مدينة بور سودان التي وصل إليها فريق من السفارة، وإجلاء العشرات بمساعدة الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية".
ووجهت دمشق الشكر لهذه الدول العربية الشقيقة على جهودها الإنسانية المثمرة، كما تتوجه بالشكر لروسيا الاتحادية الصديقة لمساعدتها القيّمة بهذا الإطار.
وأشارت إلى أنه بمبادرة سخية عبرت شركة أجنحة الشام للطيران عن استعدادها لإنجاز رحلة إجلاء من مدينة بور سودان، حيث تجري الوزارة اتصالاتها لتنفيذ المهمة وفق القوائم المسجلة لدى السفارة السورية في الخرطوم، وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذه الرحلة وما سيعقبها من رحلات أخرى حسب الإمكانيات في حينه.
وعقد رئيس حكومة تصريف الأعمال بلبنان نجيب ميقاتي اجتماعا وزاريا؛ لبحث التطورات الميدانية في ما يخص النازحين السوريين، بمشاركة وزراء الخارجية والعدل والشؤون الاجتماعية والداخلية والعمل والقادة الأمنيين، وفي مقدمهم قائد الجيش والمدير العام لقوى الأمن الداخلي، والمدير العام للأمن العام، وتقرر الاستمرار في متابعة العودة الطوعية للنازحين السوريين، مع مراعاة ما تفرضه الاتفاقيات والقوانين لناحية المحافظة على حقوق الإنسان.