عبد اللهيان من بيروت: سنطرح مبادرات لتحسين الوضع في لبنان
لفت وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، لدى وصوله بيروت، إلى أنّه لدينا أفكار ومبادرات لتحسين الوضع في لبنان سنطرحها ونتشاور حولها مع المسؤولين اللبنانيين خلال لقاءاتنا التي ستجري اليوم غدًا.
وتحدّث عن "الظروف الجديدة والإيجابيّة والبنّاءة التي تحدث في المنطقة"، معتبرًا أن "أمن لبنان ورخاءه ورفاهيته وتقدّمه ستصبّ لصالح المنطقة".
وكان وصل عبد اللهيان عصر اليوم الأربعاء إلى مبنى الطيران العام في مطار بيروت الدولي على رأس وفد من الخارجية الإيرانية، في إطار زيارة للبنان تستمر يومين يلتقي خلالها المسؤولين اللبنانيين، ويبحث معهم في العلاقات الثنائيّة بين البلدين والتطورات الجارية في المنطقة.
واستقبل عبد اللهيان في صالون الشرف في المطار ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب أيوب حميد، والسفير الإيراني مجتبى اماني، والنائبان إبراهيم الموسوي ورامي ابو حمدان، ومديرة المراسم في وزارة الخارجية اللبنانية السفيرة عبير العلي، ووفد من "تجمع العلماء المسلمين".
وتحدث عبد اللهيان فشكر لـ "العلماء والمسؤولين ووزارة الخارجية اللبنانية الصديقة والشقيقة حسن الاستقبال"، وقال: "حضرنا اليوم إلى بيروت لنعلن مرة أخرى دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي للبنان حكومة وشعبًا وللجيش اللبناني وللمقاومة في لبنان".
وأشار إلى أن "هذه الزيارة هي بمثابة فرصة لإجراء مشاورات أكثر مع المسؤولين في لبنان في القضايا الثنائية والإقليمية والدولية"، وقال: "حدثت تطورات جديدة في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة وسيكون ذلك لصالح كل المنطقة والعالم الإسلامي ولبنان".
وأضاف: "لطالما دعمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحوار وإجراء المفاوضات تجاه التوترات والأزمات في المنطقة، ولا تعتبر أن الحروب هي الحلّ لمثل هذه القضايا. نحن قلقون إزاء الاشتباكات العسكرية التي تحدث في السودان المسلم، وسنستمر في بذل جهودنا وتركيزنا على تقوية السلام في المنطقة، لا سيما في افغانستان واليمن وأوكرانيا والسودان وليبيا".
أخبار أخرى..
بيان أوروبي: لا حلول للأزمة الإقتصادية في لبنان إلاّ من الداخل
أصدر سفراء كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في بيروت بيانا مشتركا لمناسبة مرور عام على توصل لبنان إلى اتفاقية على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي.
وقال البيان: "يصادف هذا الشهر مرور عام على توصل لبنان إلى اتفاقية على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي. وعد الاتفاق بتقديم أكثر من 3 مليارات دولار بشكل مساعدات لدعم النهوض الاقتصادي في لبنان. تعهدت الحكومة بالقيام بتنفيذ سريع لحزمة شاملة من الإصلاحات الهيكلية ("إجراءات مسبقة") من أجل التوصل إلى اتفاق رسمي مع صندوق النقد الدولي".