الجزائر.. توقيف المئات من المهربين والمهاجرين في مدن متفرقة
أوقفت وحدات مشتركة من الأمن الجزائري، خلال أسبوع 550 شخصاً بين مهربين ومهاجرين غير شرعيين في عمليات متفرقة بمدن الجزائر، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية - في بيان اليوم- أن وحداتها أوقفت 158 مهرباً وصادرت منهم 17 مركبة، و35 مولداً كهربائياً، و50 مطرقةً ضغط، و5 أجهزة كشف عن المعادن، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، وكميات كبيرة من المواد الغذائية الموجهة للتهريب.
وأضافت أن وحدات حرس الحدود البحري أوقفت 392 مهاجراً غير شرعي من جنسيات مختلفة بينهم 189 مهاجراً كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع وهم في طريقهم لاجتياز الحدود البحرية الجزائرية خلسة باتجاه الأراضي الأوروبية.
اقرأ أيضًا..
الجزائر تجدد دعمها لـ"مالي" من أجل تحقيق أولويات المرحلة الانتقالية
أعرب وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، عن تضامن بلاده الدائم ودعمها المتواصل لجمهورية مالي في سبيل تحقيق أولويات المرحلة الانتقالية، وتجسيد الاستحقاقات الوطنية التي من شأنها أن تفضى إلى عودة البلاد إلى الوضع الدستوري في الآجال التي حددتها مالي بصفة سيادية، منوها بجهودها الرامية لمواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها التهديدات الإرهابية.
العلاقات الجزائرية المالية
جرى ذلك خلال المحادثات التي جرت بين وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب ونظيره الجزائري، الذي وصل الثلاثاء، إلى عاصمة مالي باماكو بصفته مبعوثا خاصا للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، في زيارة عمل تندرج في إطار تعزيز العلاقات الثنائية ودعم السلم والاستقرار في هذا البلد.
وقال بيان صحفي لوزارة الخارجية الجزائرية؛ إن المحادثات تركزت حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين إلى جانب آفاق تجاوز العقبات التي تعترض حاليا جهود استكمال مسار السلم والمصالحة في مالي.
وخلال اللقاء استعرض الطرفان التعاون الثنائي في المجالات المتعلقة بالاتصالات، الألياف البصرية، المحروقات، التعليم العالي، التدريب، ورفع عدد الرحلات الجوية نحو باماكو بغية جعل هذه الأخيرة قطبا جهويا قاريا.
كما استعرضا أهم الاستحقاقات المقبلة التي تجمع بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، فضلا عن متابعة تنفيذ المشاريع المقررة من قبل الرئيس الجزائري لفائدة منطقة كيدال والتي تتكفل بها الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية.
وبحسب بيان الوزارة فأنه من منطلق حرص الجزائر على أمن واستقرار جمهورية مالي الشقيقة، وبحكم توليها قيادة الوساطة الدولية ورئاسة لجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي، أكد الوزير الجزائري أحمد عطاف استعداد بلاده لتكثيف مساعيها الرامية لاستعادة وتعزيز الثقة بين الأطراف المالية الموقعة على الاتفاق ومرافقتها نحو بلورة التوافقات الضرورية للمضي قدما في تجسيد مضامين الاتفاق على أرض الواقع بما يحفظ وحدة البلاد وشعبها.
كما أعرب الجانب المالي على لسان وزير الخارجية والتعاون الدولي، عبد الله ديوب، عن تقديره الكبير للجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون لمساندة جمهورية مالي على مختلف الأصعدة، ولا سيما في هذه المرحلة المصيرية من تاريخها المعاصر.