مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"أبوظبي للغة العربية" يشارك في معرض تونس الدولي للكتاب بـ800 عنوان

نشر
الأمصار

يشارك مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في الدورة الـ37 من معرض تونس الدولي للكتاب 2023، الذي تنظمه وزارة الشؤون الثقافية التونسية خلال الفترة من 28 أبريل وحتى 7 مايو 2023.

معرض تونس الدولي للكتاب

يهدف المركز من خلال مشاركته إلى الترويج لإصداراته المختلفة والوصول لأكبر شريحة ممكنة من القراء، عبر إتاحة كتب وإصدارات المركز للبيع أمام زوار المعرض، كما يقدم المركز في جناحه ما يزيد عن 800 عنوان من أهم الإصدارات الحديثة والمعاصرة في الأدب، العلوم، والعلوم الإنسانية، إلى جانب أدب الأطفال وبعض الأعمال الكلاسيكية من خلال "مشروع كلمة للترجمة"، بالإضافة إلى الكتب الأدبية والتاريخية وكتب الرحلات والأعمال الثقافية الخاصة بمشروع "إصدارات".

وبدوره، قال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: "تعزز مشاركتنا سعينا نحو فتح قنوات تواصل وتفاعل جديدة تحقق أهداف مركز أبوظبي للغة العربية لترسيخ مجالات الإبداع الفكري، وبحث فرص التعاون وعقد الشراكات مع مختلف الجهات والهيئات المعنية بصناعة الكتاب على المستوى الإقليمي، ونحن نحرص على المشاركة في المعارض المختصة، إلى جانب العديد من دور النشر المحلية والإقليمية والدولية، لما تمثله من منصة مثالية للترويج  لإصداراتنا المتخصصة وبرامجنا ومبادراتنا على مدار العام".

ويعد "معرض تونس الدولي للكتاب" ظاهرة ثقافية سنوية تنظمها وزارة الشؤون الثقافية التونسية وتنعقد في "قصر المعارض" في العاصمة التونسية، بعد أن احتضنها "قصر المؤتمرات" منذ عام 1981، ويشتمل برنامج المعرض على جملة من الأنشطة الفكرية والثقافية الموازية، وتشهد نسخة هذا العام من الحدث مشاركة 300 دار نشر، تقدم ما يقرب من 500 ألف عنوان منشور، فيما يحل العراق ضيف الشرف لدورة هذا العام من المعرض.

وفي وقت سابق، أوصت وزيرة الشؤون الثقافية التونسية الدكتورة حياة قطاط القرمازي بضرورة الانفتاح على دول العالم وإشراك دول إضافية لم يسبق لها المشاركة بفعاليات معرض تونس الدولي للكتاب المقرر عقده 28 أبريل الجاري.

جاء ذلك خلال الاجتماع التي عقدته الوزيرة لمناقشة أبرز النقاط التنظيمية المتعلقة بالدورة 37 لمعرض تونس الدولي للكتاب وبحضور أعضاء هيئة المعرض وفقا لبيان وزارة الثقافة التونسية