الرئيس السيسي: ناقشت مع مستشار النمسا الهجرة غير الشرعية
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنه تلقى دعوة رسمية من مستشار النمسا "كارل نيهامر" لزيارة النمسا، مؤكدًا على تلبيتها فى أسرع وقت وفرصة ممكنة بالتنسيق مع القنوات الدبلوماسية بين البلدين.
وأشار الرئيس السيسي إلى وجود تفاهم مشترك مع المستشار النمساوى في ملف الهجرة غير الشرعية، والاتفاق على ضرورة ايجاد حلول مناسبة وآليات مؤسسية للتعامل مع الهجرة غير الشرعية، لافتًا إلى أن مصر تستضيف على أرضها 9 ملايين ضيف يتم التعامل معهم كمواطنين مصريين.
أخبار أخرى..
السيسي: علاقتنا مع النمسا مستقرة وقوية ومباحثاتنا مثمرة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن لقائه مع مستشار النمسا "كارل نيهامر"، كان فرصة جيدة للتشاور والتنسيق، حيث تلاقت الرؤى فيما يتعلق بالتعامل مع التحديات المختلفة.
وأضاف الرئيس السيسي في كلمته بالمؤتمر الصحفى مع مستشار النمسا، أن المباحثات كانت مثمرة وبناءة ونحن نحتفل اليوم بمرور نحو 150 عاما من العلاقات المستقرة والقوية بين البلدين.
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مستشار النمسا "كارل نيهامر" فى قصر الاتحادية.
صرح بذلك المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
وفي وقت سابق ترأس اليوم الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء المصري، اجتماع الحكومة بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث استهل حديثه بالتقدم بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأعضاء الحكومة، وجموع الشعب المصري، وشعوب الأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة عيد الفطر المبارك، داعيًا الله عز وجل أن يعيده على شعب مصر العظيم والشعوب العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
كما توجه رئيس الوزراء بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي؛ ولجميع رجال القوات المسلحة البواسل، بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لتحرير سيناء، متمنياً لهم التوفيق والسداد في مهمتهم المقدسة، في سبيل مواصلة مسيرة النهضة التنموية التي تشهدها البلاد، سائلاً المولى عز وجل أن يُعيد هذه الذكرى على شعب مصر العظيم وقد تحقق كل ما نصبو إليه من تقدم ورفعة وازدهار.
متابعات مصرية للأوضاع في السودان
وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في السودان، أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية تتابع بقلق بالغ تطورات ما يجري في السودان الشقيق، وتبذل قصارى جهدها على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي، لدعم الجهود الدولية لوقف العنف والصراع الدائر حالياً، معرباً عن أمله في أن يستعيد السودان الشقيق استقراره وأمنه في أقرب وقت ممكن.