مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

محققون أوروبيون يستجوبون مساعدة حاكم مصرف لبنان في تحقيق فساد

نشر
الأمصار

قالت وسائل إعلام محلية ومصدر قضائي إن محققين أوروبيين في بيروت استجوبوا يوم الخميس مساعدة حاكم مصرف لبنان في إطار تحقيقاتهم فيما إذ كان قد اختلس وغسل مئات الملايين من الدولارات من الأموال العامة على مدى أكثر من عقد.

ويجري التحقيق مع رياض سلامة حاكم مصرف لبنان إلى جانب شقيقه رجا في لبنان وخمس دول أوروبية على الأقل للاشتباه بأنهما أخذا أكثر من 300 مليون دولار من البنك المركزي عن طريق تحصيل عمولات كرسوم من مشتري سندات ثم تحويل الأموال إلى شركة فوري أسوشيتس التي يملكها رجا.

وكان من المقرر أن يتم استجواب ماريان الحويك (42 عاما) مساعدة الحاكم منذ فترة طويلة كمشتبه بها، وفقا لجدول زمني للمحققين الأوروبيين اطلعت عليه رويترز.

ولم يرد محامي الحويك على طلب للتعليق. وينفي الأخوان سلامة ارتكاب أي مخالفة.

وتقول وثيقة محكمة فرنسية، اطلعت عليها رويترز، إن ما يصل إلى خمسة ملايين يورو من البنك المركزي ذهبت في النهاية إلى الحويك عبر حسابات في سويسرا ولوكسمبورج.

وورد ذكر الحويك أيضا في طلب سويسري عام 2021 للحصول على مساعدة قانونية من السلطات اللبنانية إذ قالت السلطات السويسرية إن الحويك استفادت من أموال تم تحويلها من البنك المركزي مما أضر بالدولة اللبنانية.

وقال مصدر قضائي كبير لرويترز إن المحققين الأوروبيين سألوا الحويك عن التحويلات التي قالت إنها أموال ورثتها عن والدها وساعدها سلامة على نقلها إلى خارج لبنان.

وأضاف المصدر أن الحويك نفت معرفتها برجا سلامة شقيق حاكم مصرف لبنان أو سماعها بشركة فوري أسوشيتس، وهي الشركة التي يشتبه المحققون الأوروبيون بأن رياض ورجا استخدماها لتحويل أموال من البنك المركزي في صورة عمولات.

أخبار أخرى..

وصول الدفعة الثانية والأخيرة من اللبنانيين في السودان الى جدة

تبلّغت وزارة الخارجية والمغتربين وصول الدفعة الثانية والأخيرة من اللبنانيين الى مدينة جدة الذين تم إجلاءهم من السودان على متن سفينة للبحرية الملكية السعودية، تمهيدا لعودتهم السريعة الى لبنان.

وأعرب سفير لبنان لدى مصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية السفير على الحلبى، عن بالغ الشكر والامتنان والتقدير للسلطات المصرية، لدعمها وتسهيلها لعملية دخول خمسة مواطنين لبنانيين إلى الأراضى المصرية عبر الحدود مع دولة السودان، تمهيدا لعودتهم إلى لبنان.