البنتاجون يؤكد الجاهزية للتعامل مع أي قرار سياسي لإجلاء المواطنين من السودان
أكد مسئول في هيئة الأركان الأمريكية (البنتاجون)، جاهزية القوات الأمريكية للتعامل مع أي قرار سياسي لإجلاء مواطنيها من السودان في أي وقت.
وقال المسئول الأمريكي -الذي رفض الكشف عن هويته، في تصريح خاص لقناة (الحرة) الإخبارية اليوم الخميس- إن "الحديث عن رغبة واسعة لدى الأمريكيين في السودان بالمغادرة أمر مبالغ فيه"، موضحا أن أمريكي واحد فقط هو من يرغب في المغادرة.
وأعرب المسئول الأمريكي عن قلق البنتاجون البالغ من إمكانية استغلال جماعات إرهابية للوضع الراهن في السودان، رغم عدم وجود أي معلومات استخباراتية تؤكد ذلك، حسب قوله.
وحذر المسئول الأمريكي من إطالة أمد النزاع العسكري في السودان، مشددا على أن الحل الدائم لن يكون إلا سياسيا.
ويأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه متحدث باسم الخارجية الأمريكية أن واشنطن أرسلت موظفين قنصليين إضافيين إلى المنطقة لدعم المواطنين الأمريكيين الراغبين في المغادرة من السودان، رافضا إعطاء تفاصيل أكثر لأسباب أمنية.
أخبار أخرى..
وزير خارجية إيطاليا: نعمل على وقف إطلاق النار فى السودان
أعلن نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الخميس، أن حكومة بلاده تعمل على وقف إطلاق النار والهدنة في السودان لاحتواء تدفقات الهجرة غير الشرعية، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال تاياني، في إحاطة أمام مجلس النواب الإيطالي حول المبادرات التي تم إطلاقها فيما يتعلق بالأزمة في السودان مع الإشارة بشكل خاص إلى مساعدة المواطنين وموظفي السفارة، إن "الحكومة الإيطالية تعمل لصالح وقف إطلاق النار والهدنة في السودان، وهي الطريقة الوحيدة لتجنب المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة واحتواء التدفقات الجديدة للهجرة غير الشرعية".
وتابع تاياني: "سنواصل مساعدة الإيطاليين الذين بقوا في السودان بناءً على طلبهم. لا تزال السفارة في الخرطوم مغلقة، لكنني أعطيت إشارات على أنها لا تزال تعمل من خلال نقل الموظفين إلى مكتب أديس أبابا لمواصلة مراقبة الوضع وتعزيز الحوار بين أطراف النزاع".
وكشف وزير الخارجية الإيطالي أنه أجرى محادثات مع اللواء عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني ونائبه محمد حمدان دقلو "حميدتي"، مما أتاح إبقاء القافلة الإيطالية في مأمن من الهجمات.عملية الإخلاء المعقدة من الخرطوم، التي نفذتها وحدة الأزمات بوزارة الخارجية بوسائل من وزارة الدفاع وبدعم من المخابرات، جعلت من الممكن تأمين أكثر من 140 شخصًا، من بينهم مواطنو أوروبا ودول أخرى.