تونس.. بودن تتابع نتائج أعمال لجان التصرّف في الممتلكات المصادرة
تابعت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، نتائج أعمال اللجان الوطنية للتصرف المعنية بالمصادرة أو الاسترجاع لفائدة الدولة منذ سنة 2011، والصعوبات القانونية والواقعية التي تعترض سيرها.
جاء ذلك خلال جلسة عمل وزارية، اليوم الخميس، حول التصرّف في الأموال والممتلكات المصادرة، وأهم المقترحات الكفيلة بتجاوزها، بما يمكّن من إضفاء مزيد من الفاعلية على عملها، ويسهم في توفير مداخيل إضافية لميزانية الدولة، وإعادة دمج الأموال والممتلكات المصادرة في الدورة الاقتصادية ودفع استثمار.
منذر الونيسي يقوم بتسيير شؤون الحركة
كلفت حركة النهضة التونسية منذر الونيسي بتسيير شؤون الحركة بشكل مؤقت جراء غياب رئيسها راشد الغنوشي.
وقالت الحركة في بيان لها إنها “تعلم الرأي العام أنه وفي غياب رئيس الحركة راشد الغنوشي يتولى نائبه منذر الونيسي تسيير شؤون الحركة إلى حين زوال مسببات هذا الغياب الطارئ”.
ويبلغ الونيسي من العمر 56 عاما، هو أستاذ بكلية الطب في تونس، انضم إلى حركة النهضة عام 1984 وظل ينشط فيها، ثم تم انتخابه عضوا بمجلس الشورى خلال المؤتمر العام العاشر الذي تم تنظيمه عام 2016.
وقد طالبت الحركة “بإطلاق سراح كافة المعتقلين والقطع مع أسلوب التنكيل والتشفي، كما تنبه إلى خطورة مخالفة الدستور والمعاهدات الدولية بالتضييق على نشاط الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وحرية التنظيم والتظاهر السلمي” حسب تعبيرها. مشيرة إلى “مواصلتها الالتزام بالعمل الجبهوي في إطار جبهة الخلاص الوطني وفق منهج سلمي مدني يُعلي قيمة الوحدة الوطنية. ومواصلة سعيها من أجل توحد القوى الحية بالبلاد واستعادة المسار الديمقراطي وتركيز الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والتصدي لمسار تركيز الدكتاتورية والتضييق على الحريات”.
وفي 17 أبريل الجاري، أستوقف الأمن التونسي الغنوشي بعد مداهمة منزله، قبل أن تأمر المحكمة الابتدائية في العاصمة تونس، بإيداعه السجن في قضية “التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة”.
ويعد الغنوشي، أحد أبرز قادة “جبهة الخلاص” الرافضة لإجراءات استثنائية بدأ الرئيس قيس سعيد فرضها في 25 يوليو 2021 ومن أبرزها: حل مجلس القضاء والبرلمان الذي كان يرأسه الغنوشي، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية وإقرار دستور جديد عبر استفتاء وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة قاطعتها المعارضة.
أخبار أخرى…
تونس.. اجتماع عاجل لمجلس الأمن القومي برئاسة قيس سعيد
أفادت إذاعة موزاييك التونسية بانعقاد مجلس الأمن القومي الذي خُصّص للنظر في ملف إنتاج الفوسفات وذلك برئاسة الرئيس التونسي قيس سعيد .
و خلال هذا الاجتماع استعراض المجلس جملة من الحلول التي من شأنها أن تُعيد إنتاج الفسفاط إلى المستويات التي كان عليها بل وأكثر من ذلك.
وتطرق رئيس الجمهورية مطوّلا إلى الحلول التي يجب اتخاذها، مؤكّدا على ضرورة اعتماد مقاربة شاملة لهذا القطاع الحيوي.
كما تعرّض الاجتماع إلى مسألة نقل الفوسفات عبر السكك الحديدية وإلى الفساد الذي عرفته صفقة شراء العربات التي قيل بعد أن تم اقتناؤها أنها لا يُمكن استغلالها على السكة الحديدية الموجودة، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق