ارتفاع كبير في بورصة وول ستريت
ارتفعت الأسهم الأمريكية بأعلى مستوى منذ يناير، في حين تراجعت سندات الخزانة، بعد أن عوضت الأرباح القوية في شركات التكنولوجيا تأثير تقرير يظهر تباطؤ النمو الاقتصادي بالولايات المتحدة وارتفاع التضخم إلى مستوى أعلى من المتوقع.
مؤشر "ستاندرد آند بورز 500"
وبحسب وكالة "بلومبرج"، قفز مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 2%، وحلق مؤشر "ناسداك 100"، الذي يعطي وزنًا نسبيًا أعلى لأسهم التكنولوجيا، بنسبة 2.8%، بعد أن ساعدت الزيادة الكبيرة في إيرادات الإعلانات على تجاوز أرباح شركة "ميتا بلاتفورمز" تقديرات المحللين، مما دفع سهم الشركة إلى الارتفاع بنسبة 10%.
أسهم "أمازون" و"إنتل كورب"
وصعدت أسهم "أمازون" و"إنتل كورب" أيضا في التعاملات بعد إغلاق السوق في أعقاب إعلان نتائج الأعمال.
انخفضت سندات الخزانة، مع تسجيل عوائد سندات الخزانة لأجل عامين التي تتسم بحساسية خاصة لقرارات السياسة النقدية 4.08%، فقد تدفع بيانات التضخم المرتفعة بشكل غير متوقع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى الحفاظ على أسعار الفائدة عند مستوى مرتفع لفترة أطول.
رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية
وينتظر أن يرفع البنك المركزي للولايات المتحدة أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه الأسبوع المقبل.
ونقلت "بلومبرج" عن خبراء قولهم إن " أحدث مجموعة من البيانات الاقتصادية - بما في ذلك تباطؤ في طلبات إعانة البطالة الأميركية - أظهرت نوع التضارب والتناقض الذي يتعامل معه المستثمرون "فعادة عندما تكون أمام ركود اقتصادي، تنهار سوق العمل مع الناتج المحلي الإجمالي، ونحن لا نرى هذا ولا ذاك".
وأضافوا: ""نحن نشهد ردود فعل أقوى في قطاع التكنولوجيا حيث بدأت الشركات تجنى ثمار سياستها السابقة لتحقيق كفاءة أعلى بتخفيض التكاليف. فما تزال معنويات المستثمرين هشة تماما مثل الاقتصاد العالمي، ويوفر موسم الإعلان عن الأرباح قدراً من وضوح الرؤية تشتد الحاجة إليه ويتعلق بسلامة أوضاع الشركات عموما".