تأييد من المفوضية الأوروبية لطلب لوكسمبورج بصرف 20 مليون يورو

صادقت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة على تقييم أولي إيجابي لطلب لوكسمبورج للدفع مقابل 20.2 مليون يورو من المنح في إطار مرفق التعافي والمرونة (RRF).

وذكرت المفوضية - في بيان رسمي نشرته عبر موقعها الرسمي - أن لوكسمبورج قدمت إلى المفوضية في 28 ديسمبر 2022 طلب دفع بناءً على تحقيق 26 معلمًا وأهدافًا محددة في قرار المجلس التنفيذي الخاص بصرف الدفعة الأولى، ويشمل ذلك بدء نفاذ إصلاح "ميثاق الإسكان" الذي يهدف إلى زيادة المعروض من المساكن المؤجرة بأسعار معقولة والتي تقدمها البلديات، فضلاً عن رقمنة القطاع العام من خلال تطوير تطبيق الهاتف المحمول، كما يغطي تدابير التنقل الأخضر، على سبيل المثال، تنفيذ إطار قانوني يحدد نسبة أدنى من المركبات النظيفة في عقود المشتريات العامة. 

وأضاف البيان "أن المعالم والأهداف تؤكد أيضًا التقدم المحرز نحو إكمال المشاريع الاستثمارية المتعلقة بالاتصالات فائقة الأمان مع البنية التحتية للاتصالات الكمية في لوكسمبورج وتحسين مهارات القوى العاملة مع إطلاق برنامج (FutureSkills)، ورقمنة قطاع الصحة".

وأشار البيان إلى أن لوكسمبورج قدمت مع طلبها أدلة مفصلة وشاملة تثبت الوفاء المرضي بالمراحل والأهداف الستة والعشرين، فيما قامت المفوضية بتقييم دقيق لهذه المعلومات قبل اعتماد تقييمها الأولي الإيجابي لطلب الدفع، وتتضمن خطة الانتعاش والقدرة على الصمود في لوكسمبورج مجموعة واسعة من تدابير الاستثمار والإصلاح في 8 مكونات مواضيعية، وسيتم دعم الخطة بمبلغ 82.7 مليون يورو في شكل منح، تم صرف 12.1 مليون يورو منها إلى لوكسمبورج كتمويل مسبق في 3 أغسطس 2021.

أخبار أخرى….

وزيرا خارجية اليمن ولوكسمبورج يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية

وزير خارجية اليمن

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الثلاثاء، مع وزير خارجية لوكسمبورج جان أسلبورن، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت) أن ذلك جاء على هامش المنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، المنعقد في مدينة فاس بالمغرب، حيث استعرض بن مبارك تطورات الأوضاع في اليمن وتداعيات التصعيد الحوثي واستهدافه للمنشآت النفطية على الأزمة الإنسانية الخانقة التي يعاني منها الشعب اليمني.

ونوه بن مبارك بالجهود التي تبذلها الحكومة الشرعية للحد من الاعتداءات الحوثية وتداعياتها على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، مثمنا دعم لوكسمبورج لبلاده في كافة المحافل الدولية، داعيا إلى تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية استنادا إلى قرارات السلطة الشرعية والمواثيق والقوانين الدولية.

من جانبه، أعرب أسلبورن عن متابعته باهتمام بالغ الأزمة الإنسانية في اليمن، مثمنا الجهود الحكومية المبذولة لعودة الأمن والاستقرار، مؤكدا دعم بلاده لكافة الجهود الرامية إلى إحلال السلام.