مصر تُعدل نقاط تجمع المصريين لإجلائهم من السودان
قالت وزارة الخارجية المصرية الجمعة، إنها عدلت بياناً صدر الجمعة الذي يتضمن التوجيه إلى نقاط تجمع المصريين وإجلائهم من السودان، والراغبين في العودة إلي مصر.
وأصبحت نقاط التجمع والإجلاء تضم، القنصلية العامة لمصر في بورتسودان البحري، ومعبر قسطل البري، ومعبر أرقين البري.
ووجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، بعقد اجتماع عاجل بين الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية وقيادات الوزارة؛ للتعرف على طلباتهم والإجابة عن الاستفسارات الخاصة بمستقبل دراستهم الجامعية، في ظل الظروف الحالية التي تشهدها جمهورية السودان الشقيق.
هذا، وقد أجرى الدكتور محمد حلمي الغُر أمين مجلسي الجامعات الأهلية والخاصة، والدكتور محمد سمير حمزة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، حوارًا مُفصلًا مع عدد من الطلاب الدراسين بالجامعات السودانية، حيث نسق الاتحاد العام المصري في الخارج برئاسة المهندس إسماعيل أحمد رئيس الاتحاد، هذا الاجتماع الذي عُقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ لمناقشة كافة المشكلات التي تواجه أبنائنا الطلاب بخصوص دراستهم الجامعية حاليًا في ظل الظروف الحالية التي يشهدها السودان الشقيق.
وقد أجابت قيادات وزارة التعليم العالي عن كافة استفسارات الطلاب، وتم طمأنتهم بشأن مستقبلهم الجامعي، حيث تدرس الوزارة حاليا كافة السُبل المُمكنة للحفاظ على مستقبلهم الجامعي، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بالدولة.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة سوف تصدر بيانًا تفصيليًا يحدد آليات التعامل مع الأزمة للحفاظ على المستقبل الدراسي للطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية، وذلك عقب الانتهاء من دراسة كافة التفاصيل المُرتبطة بالتخصصات الجامعية واللوائح الدراسية ونظم الدراسة، وغير ها من التفاصيل الأخرى؛ التي تمكن من سرعة التجاوب مع الأزمة الحالية التي يواجهها الطلاب، واتخاذ القرارات المناسبة التي تحافظ على مستقبلهم الجامعي.
أخبار أخرى..
الصحة المصرية: إجراء 1.8 مليون عملية جراحية ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار
أكدت وزارة الصحة والسكان المصرية أنه تم الانتهاء من إجراء مليون 1.8 مليون عملية جراحية، ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم جديدة فى التدخلات الجراحية الحرجة التي تشملها المبادرة، وذلك منذ انطلاقها في شهر يوليو عام 2018.