تسجيل 437 اصابة بالحمى المالطية في الأردن العام الماضي
أوضحت الأرقام الرسمية، أن عدد إصابات مرض الحمى المالطية التي سجلت في الأردن العام الماضي بلغت 437 إصابة.
ووفقا لأرقام دائرة الإحصاءات العامة، التي اطلع عليها "الوكيل الإخباري" سُجل 6912 إصابة بمرض الجدري المائي.
وسُجل 368 إصابة بمرض التهاب السحايا غير الوبائي، وتم تسجيل 3 حالات بمرض التهاب الكبد نوع "ب" و(38) إصابة بالتهاب الكبدي الوبائي نوع "أ".
وبحسب الأرقام سُجل 4 إصابات بمرض حمى التيفوئيد، و 18 إصابة بمرض الإسهال الدموي الحاد "الزحار"، وسُجل 120 إصابة بمرض التدرن الرئوي والجراحي.
أخبار أخرى……
450 ألف عاطل عن العمل في الأردن نصفهم لا يحمل ثانوية عامة
وزير العمل الأردني/ يوسف الشمالي
أكد وزير العمل يوسف الشمالي، أن قرابة 450 ألف عاطل عن العمل في الأردن، أكثر من نصفهم لا يحمل شهادة ثانوية عامة، ما يعني صعوبة استيعابهم في القطاع الحكومي، في حين أنّ رؤية التحديث الاقتصادي تعتمد على توظيف مليون أردني وأردنية خلال 10 سنوات جلها في القطاع الخاص.
البطالة والقطاع غير الرسمي
جاء ذلك خلال جلسة عن "البطالة والقطاع غير الرسمي" في منتدى “تواصل” الذي اطلقته مؤسسة ولي العهد اليوم السبت.
وقد أكد الشمالي خلال الجلسة على إنّ أبرز أسباب البطالة، تتمثل بالاعتماد على العمالة الوافدة خاصة خلال السنوات الأولى من القرن الواحد والعشرين التي شهدت نموا اقتصادياً بنسب جيدة بدون انخفاض أرقام البطالة، إضافة إلى عدم مواءمة مخرجات التعليم الجامعي مع متطلبات سوق العمل.
وأوضح أن الموقع الجغرافي للأردن، خلال السنوات الأخيرة، فاقم مشكلة البطالة مع إغلاق الحدود والنافذ لضمان عدم تأثر المملكة الأردنية مع الحرب الواقعة في سوريا والأوضاع العراقية بالإضافة إلى الأوضاع الدائمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى أن ثقافة العيب بين الأردنيين "صارت من الزمن الماضي"، لا سيما مع تحسن شروط وأجور بعض الوظائف كعامل الوطن والإناث في قطاع السياحة والفنادق، وعند فتح هذه الوظائف بتنا نرى إقبالاً كبيراً من الأردنيين والأردنيات.
وأوضح أن نحو 95% من العاملين في قطاع السياحة هم من الشباب الأردنيين ولهم إنجازات وقصص نجاح تذكر، كدمج الشابات الأردنيات في العمل الفندقي وفي قطاع استقبال الضيوف الأجانب، إضافة إلى دمج الأردنيين في وظائف عمال الوطن في البلديات وأمانة عمان، مشيرا إلى أن المشاورات مع القطاع الخاصة انعكست بنحو 80% على الأنظمة والقوانين، أبرزها قانون الضمان الاجتماعي، الذي ترتفع فيه نسبة اشتراك المؤمن عليهم، حيث سيعمل على تخفيض اشتراك الضمان الاجتماعي للشباب ممن لم يبلغ سن الثلاثين.
كما وصف الوزير الشمالي رافضي هذا التعديل بالمتشائمين والمشككين، حيث يرون أنّ منشآت القطاع الخاص ستستخدم تخفيض اشتراكات الضمان الاجتماعي لجذب موظفين شباب وإنهاء خدماتهم عند بلوغهم سن الثلاثين، في حين أنّ الواقع يقول غير ذلك حيث لا يستطيع صاحب العمل التخلي عن عامل مدرب وجاهز وتم صقله في وظيفته لأجل عامل آخر تنخفض نسبة اشتراكاته في الضمان.