المركزي التونسي: عائدات السياحة تقفز 60.3%
نقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء عن بيان للبنك المركزي التونسي قوله اليوم السبت إن عائدات السياحة في البلاد قفزت 60.3 بالمئة لتصل إلى 1.18 مليار دينار (389 مليون دولار) حتى 20 أبريل 2023.
وأضاف البيان أن تحويلات العاملين ارتفعت 7.3 بالمئة إلى 2.339 مليار دينار مقابل 2.093 مليار دينار في 20 أبريل 2022.
وذكر أن صافي احتياطيات النقد الأجنبي تراجع إلى 22.1 مليار دينار حتى 28 أبريل مقابل قرابة 24.1 مليار دينار خلال الفترة ذاتها من عام 2022.
أخبار أخرى..
اتحاد عمال تونس يدعو الحكومة إلى التصدي لغلاء الأسعار
دعا الامين العام لاتحاد عمال تونس اسماعيل السحباني اليوم السبت في افتتاح أشغال المؤتمر الوطني الثالث للاتحاد بالحمامات تحت شعار "الاقلاع"، الحكومة الى "تحمل مسؤولياتها في التصدي لغلاء الأسعار وتدهور المقدرة الشرائية مشددا على ضرورة ان يحدّد المؤتمر موقفه من الانتخابات الرئاسية 2024" وفق تقديره.
ولفت اسماعيل السحباني بالمناسبة الى ان اتحاد عمال تونس باعتباره منظمة وطنية "معني على نفس الدرجة بالشأن الوطني كما الشأن العمالي" ويحرص على مصلحة العمال وعلى مصلحة الوطن وعلى ان يخرج مؤتمره الذي سيعنى بثلاثة محاور رئيسية تتعلق بالوضع الاجتماعي والوضع الاقتصادي والوضع السياسي بجملة من التوصيات التي تترجم مواقفه وأولويات مطالبه ومقاربة عمله للفترة القادمة.
تعديل الأجور
وطالب في هذا الصدد الحكومة بتحمل مسؤوليتها كاملة بالتدخل لتعديل السوق وتعديل الأجور وايجاد الحلول والتصدي لمن اعتبرهم "اللوبيات النافذة التي تتحكم في السوق وتسببت في تدهور المقدرة الشرائية للطبقة الوسطى والضعيفة" حسب تقديره.
وشدد على أن المؤتمر يشكل الاطار الأمثل لتقييم الفترة السابقة ولاستشراف مستقبل اتحاد عمل تونس خلال السنوات القادمة لا سيما بخصوص "تحديد موقف واضح من المحطات السياسية القادمة ومن بينها الانتخابات الرئاسية 2024".
ودعا السحابني من جهة أخرى الحكومة ورئاسة الجمهورية الى تحمل مسؤولياتها لاصلاح الوضع الاقتصادي مشددا على ضرورة ايلاء عناية خاصة لجهة قفصة وللحوض المنجمي وايجاد الحلول الكفيلة باعادة انتاج الفسفاط الى مستويات ما قبل الثورة حيث "كان الانتاج السنوي في حدود 7 ملايين طن بينما لا يكاد يتجاوز اليوم 1 مليون طن" وفق تقديره.
وابرز أن التركيز على جهة قفصة وانتاج الفسفاط يعود بالأساس الى أهمية دور شركة فسفاط قفصة في توفير الموارد المالية من العملة الصعبة التي يمكن حسب تقديره أن تقي البلاد التوجه للاقتراض من صندوق النقد الدولي الذي وصفه "بصندوق النهب الدولي".
و بخصوص وضعية المؤسسات العمومية شدد السحباني على أن وضعيتها "الصعبة" الحالية هي نتيجة "لتعيينات في اطار محاصصات حزبية" داعيا الى ضرورة "تعيين المسؤول المناسب في المكان المناسب".