فلسطين تؤكد أهمية العمل لإحياء مبادرة السلام العربية
قال رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية، إنه من الضروري، العمل من أجل إعادة إحياء مبادرة السلام العربية، لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال استقباله، فى مكتبه برام الله، وفدًا من الاتحاد العالمى للشباب الاشتراكي، حيث أطلعه على آخر التطورات ومستجدات الأوضاع والانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطينى.
ودعا أشتية الاتحاد للقيام بحراك على مستوى العالم للضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها، وعقد الانتخابات في كافة الأراضى الفلسطينية بما فيها القدس ترشحا وانتخابا.
وقال أشتية: "إسرائيل تشن علينا عدة حروب على الجغرافيا والديموغرافيا والمال والرواية، وهي تهدف باحتلالها للسيطرة على كافة مناحي الحياة في فلسطين، لا سيما القتل والاعتقال اليومي، والاستيلاء على الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني، والسيطرة على غالبية المصادر المائية الفلسطينية وسرقتها، إضافة الى وضع القيود أمام حرية حركة الأفراد والبضائع".
وثمن رئيس الوزراء الفلسطيني، حملات المناصرة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكدًا أهمية زيارات الوفود الدولية لفلسطين والاطلاع على الأوضاع من على أرض الواقع للتعرف على حقيقة الاحتلال وما يسببه من معاناة لأبناء الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضًا..
مواجهات بالرصاص والغاز بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة تقوع
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، باندلاع مواجهات بين مجموعة من المواطنيين الفلسطينيين مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
أفاد مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح، بأن المواجهات تركزت على المدخل الشمالي، بعد تشييع جثمان الشهيد الفلسطيني الفتى مصطفى صباح، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز والصوت دون أن يبلغ عن اصابات.
وشيعت جماهير فلسطينية غفيرة، اليوم السبت، جثمان الشهيد مصطفى عامر صباح (16 عاما)، في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، مرورا بشارع القدس- الخليل، ومنه عبر شارع المهد، وصولا إلى منزل والد الشهيد في تقوع، حيث ألقيت على جثمانه نظرة الوداع الأخيرة، ومن ثم أدى المشيعون عليه صلاة الجنازة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة.
وقال محافظ بيت لحم كامل حميد، إن ما حدث مع الشهيد الطفل صباح، جريمة مكتملة الأركان، محملا الاحتلال مسؤولية الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، الذي لن يتراجع عن مسيرته النضالية حتى تحقيق أهدافه الوطنية بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وكان الشهيد الطفل مصطفى صباح قد استشهد أمس، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال على المدخل الغربي لبلدة تقوع.