ملك الأردن يؤكد ضرورة إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين
أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسى للقضية الفلسطينية يمهد الطريق لإعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردنى، لوفد من أعضاء الكونجرس الأمريكى برئاسة رئيس مجلس النواب الأمريكى كيفن مكارثى.
وتناول اللقاء، الذى حضره الأمير الحسين بن عبدالله الثانى ولى العهد الأردنى، الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية، وآليات تعزيزهما فى مختلف المجالات.
وثمن الملك عبدالله الثانى دعم الولايات المتحدة والكونجرس الأمريكى للمملكة، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون ومواصلة التنسيق فى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق اللقاء إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية ومساعى التوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة والعالم.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأمريكى فى عمان، هنرى ووستر.
مواجهات بالرصاص والغاز بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة تقوع
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، باندلاع مواجهات بين مجموعة من المواطنيين الفلسطينيين مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
أفاد مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح، بأن المواجهات تركزت على المدخل الشمالي، بعد تشييع جثمان الشهيد الفلسطيني الفتى مصطفى صباح، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز والصوت دون أن يبلغ عن اصابات.
وشيعت جماهير فلسطينية غفيرة، اليوم السبت، جثمان الشهيد مصطفى عامر صباح (16 عاما)، في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، مرورا بشارع القدس- الخليل، ومنه عبر شارع المهد، وصولا إلى منزل والد الشهيد في تقوع، حيث ألقيت على جثمانه نظرة الوداع الأخيرة، ومن ثم أدى المشيعون عليه صلاة الجنازة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة.
وقال محافظ بيت لحم كامل حميد، إن ما حدث مع الشهيد الطفل صباح، جريمة مكتملة الأركان، محملا الاحتلال مسؤولية الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، الذي لن يتراجع عن مسيرته النضالية حتى تحقيق أهدافه الوطنية بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وكان الشهيد الطفل مصطفى صباح قد استشهد أمس، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال على المدخل الغربي لبلدة تقوع.