مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية التونسي يلتقي المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية

نشر
الأمصار

التقى وزير الخارجية التونسي، نبيل عمار، بالعاصمة التونسية أمس السبت ، المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية، سالم حامدي.

واستعرُضت خلال اللقاء أهم محاور الإستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية 2023 ـ 2030، فيما يتعلق بالموارد المائية والأمن الغذائي والطاقة والصحة والبيئة والصناعة والتعدين، إضافة لبحث خطة عمل الهيئة في الفترة القادمة، ودورها المهم في توظيف الطاقة النووية لأغراض سلمية خدمة للتنمية في المنطقة العربية والتي تهدف إلى إيجاد الحلول المستدامة لإنتاج الطاقة في ظل ما يشهده العالم من تحديات وأزمات في هذا المجال الحيوي، لا سيما في الدول النامية والأقل نموا.

ودعا الامين العام لاتحاد عمال تونس اسماعيل السحباني اليوم السبت في افتتاح أشغال المؤتمر الوطني الثالث للاتحاد بالحمامات تحت شعار "الاقلاع"، الحكومة الى "تحمل مسؤولياتها في التصدي لغلاء الأسعار وتدهور المقدرة الشرائية مشددا على ضرورة ان يحدّد المؤتمر موقفه من الانتخابات الرئاسية 2024" وفق تقديره.

ولفت اسماعيل السحباني بالمناسبة الى ان اتحاد عمال تونس باعتباره منظمة وطنية "معني على نفس الدرجة بالشأن الوطني كما الشأن العمالي" ويحرص على مصلحة العمال وعلى مصلحة الوطن وعلى ان يخرج مؤتمره الذي سيعنى بثلاثة محاور رئيسية تتعلق بالوضع الاجتماعي والوضع الاقتصادي والوضع السياسي بجملة من التوصيات التي تترجم مواقفه وأولويات مطالبه ومقاربة عمله للفترة القادمة.

تعديل الأجور

وطالب في هذا الصدد الحكومة بتحمل مسؤوليتها كاملة بالتدخل لتعديل السوق وتعديل الأجور وايجاد الحلول والتصدي لمن اعتبرهم "اللوبيات النافذة التي تتحكم في السوق وتسببت في تدهور المقدرة الشرائية للطبقة الوسطى والضعيفة" حسب تقديره.

وشدد على أن المؤتمر يشكل الاطار الأمثل لتقييم الفترة السابقة ولاستشراف مستقبل اتحاد عمل تونس خلال السنوات القادمة لا سيما بخصوص "تحديد موقف واضح من المحطات السياسية القادمة ومن بينها الانتخابات الرئاسية 2024".

ودعا السحابني من جهة أخرى الحكومة ورئاسة الجمهورية الى تحمل مسؤولياتها لاصلاح الوضع الاقتصادي مشددا على ضرورة ايلاء عناية خاصة لجهة قفصة وللحوض المنجمي وايجاد الحلول الكفيلة باعادة انتاج الفسفاط الى مستويات ما قبل الثورة حيث "كان الانتاج السنوي في حدود 7 ملايين طن بينما لا يكاد يتجاوز اليوم 1 مليون طن" وفق تقديره.