"الرئاسي الليبي" يؤكد ضرورة استعادة وحدة الشعب من أجل بناء دولة ديمقراطية
أكد رئيس المجلس الرئاسى الليبى محمد المنفى، الأحد، ضرورة استعادة وحدة الليبيين، من أجل بناء دولة ديمقراطية، وإنهاء المراحل السياسية الانتقالية وتجديد الشرعية للمؤسسات.
وقال المنفى - فى كلمته تزامنا مع إحياء ليبيا الذكرى (108) لمعركة القرضابية، التى تعتبر معركة فاصلة فى تاريخ الجهاد الليبى ضد الاحتلال الإيطالي- "تمر الذكرى الثامنة بعد المائة لمعركة القرضابية التى سطر فيها الليبيون ملاحم البطولة والشرف، وتوحدت فيها رايات الجهاد الوطنى شرقًا وغربًا وجنوبًا دفاعًا عن تراب الوطن"، وفقا لوكالة الأنباء الليبية.
وأضاف أنه "لابد من إعادة بناء دولتنا الديمقراطية المدنية لإنهاء المراحل السياسية الانتقالية، وتجديد الشرعية للمؤسسات وصولًا ببلادنا وشعبنا إلى بر الأمان".
أخبار أخرى..
مبعوث الرئيس الفرنسي يتعهد بـ"دور إيجابي" في استقرار ليبيا
قال المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي لدى ليبيا بول سولير، إن بلاده «ستلعب دورا إيجابيا في استقرار ليبيا، وصولا إلى اتفاق وحل سياسي، يكمنان في تحقيق انتخابات برلمانية ورئاسية على أساس إطار دستوري توافقي».
جاء ذلك خلال لقاء السفير الليبي لدى فرنسا د.خالد كاجيجي، مع مبعوث الرئيس الفرنسي، وفق الصفحة الرسمية للسفارة الليبية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
خلال اللقاء، بحث الجانبان مشاورات ومستجدات العملية السياسية في ليبيا، بالإضافة إلى سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، وفق السفارة الليبية في فرنسا.
وفي مارس الماضي، عقب طرح المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، مبادرته بشأن ليبيا أجرى المبعوث الفرنسي بول سولير، والسفير مصطفى مهراج، لقاءات مع كل من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ووزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش.
وفي وقت سابق، يلتقي رئيسا البرلمان الليبي عقيلة صالح، والمجلس الأعلى للدولة خالد المشري، اليوم، في العاصمة المصرية القاهرة، في محاولة جديدة لدعم عملية وضع قوانين الانتخابات وحلّ النزاع في ليبيا.
وذكرت وسائل إعلام محليّة إن رئيس مجلس الدولة خالد المشري وصل أمس الجمعة إلى القاهرة، التي يتواجد فيها منذ أيام رئيس البرلمان عقيلة صالح، وأنهما سيجتمعان في لقاء مرتقب.
وذلك تمهيداً لبدء مفاوضات مرتقبة للجنة 6+6 المشتركة بين البرلمان ومجلس الدولة، المكلفة بإعداد وصياغة قوانين الانتخابات خلال الأيام المقبلة، والتي تعقد عليها آمال كبيرة لحلّ الخلافات القانونية والوصول إلى حلول مرضية تضع البلاد على سكّة الانتخابات.