إقالة مسئول الخدمات اللوجستية للقوات المسلحة الروسية قبل هجوم أوكرانيا المضاد

أقال الجيش الروسي، اليوم الأحد، الجنرال ميخائيل ميزينتسيف، المسئول عن الخدمات اللوجستية للقوات المسلحة الروسية، قبل هجوم مضاد متوقع من أوكرانيا.

جاء هذا الإعلان بعد أيام من الشائعات حول إقالة الجنرال ميخائيل ميزينتسيف، الذي يقع تحت العقوبات البريطانية لدوره في حصار مدينة ماريوبول الأوكرانية، التي استولت عليها القوات الروسية قبل عام.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة “نيويورك تايمز“ الأمريكية، إنه من غير المرجح أن ينجح هجوم أوكرانيا المضاد ضد الجيش الروسي.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن "المهمات القتالية مخيفة لتحقيق النجاح، ستحتاج أوكرانيا للتغلب على الحدود الروسية المحصنة جيدًا لمدة عشرة أشهر.

واستشهدت  “نيويورك تايمز “، بتصريحات المسؤولين الأمريكيين، أن التغييرات المهمة في ساحة المعركة نتيجة للهجوم الأوكراني المضاد غير مرجح.

بالإضافة إلى ذلك، فإن القوات المسلحة الأوكرانية تقلل من مخزونها من الأسلحة، حسبما ذكرت الصحيفة الأمريكية.

أخبار أخرى..

روسيا تعلن اعتزامها إنتاج 32 ألف طائرة مسيرة سنوياً بحلول عام 2030

أعلن النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، أندريه بيلوسوف، أن بلاده تعتزم إنتاج 18 ألف طائرة مسيرة سنويا بحلول عام 2026 و32 ألفًا بحلول عام 2030.

وجاءت تصريحات بيلوسوف خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب ما ذكرته اليوم الجمعة وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.

وقال بيلوسوف: "نعول على أن القطاع الصناعي الروسي بحلول نهاية دورة الميزانية القادمة - أي بنهاية عام 2026 - سيكون قادرا على الوصول إلى إنتاج طائرات مسيرة بمقدار 18 ألف جهاز في السنة. هذا دون الأخذ بالاعتبار الطائرات المسيرة خفيفة الوزن التي يقل وزنها عن كيلو جرام واحد بمستوى تغطية للطلب المحلي نحو 52%. وبحلول عام 2030، الوصول إلى حجم 32 ألف في السنة، بمستوى تغطية للطلب [المحلي] نحو 70%".

وأضاف النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي أيضًا أن مستوى تغطية الطلب المحلي للطائرات المسيرة في الوقت الحالي يزيد على 30%.

كان بيلوسوف ذكر خلال فعاليات حضرها الرئيس بوتين ليلة أمس الخميس في مجمع رودنيفو للصناعات والتكنولوجيا، بأن روسيا تجري مباحثات مع الصين ودول أخرى بشأن تصدير الطائرات المسيرة و استيرادها.

وأكد بوتين أن قطاع الطائرات المسيرة في روسيا واعد ومهم، وقد يبلغ حجمه نحو تريليون روبل ( نحو 2ر12 مليار دولار).