الهند تؤكد التزامها بتشجيع الحلول الجماعية من أجل المصلحة العالمية

أكد وزير الشئون الخارجية الهندي "إس. جايشانكار" التزام بلاده بتشجيع الحلول الجماعية للمشكلات العالمية من أجل تحقيق مصلحة العالم.

وخلال زيارته لجمهورية الدومينيكان، قال وزير الشئون الخارجية الهندي: "إننا نكرس جهودنا خلال رئاستنا لمجموعة العشرين خلال العام الحالى للتركيز على مواجهة التحديات الحقيقية للتنمية العالمية والنمو العالمي".

وأضاف: "أن الهند تؤيد نهج التعددية بشدة لأنها تعتقد أن هذا هو الأساس للحفاظ على النظام العالمى، ومع ذلك فإن التحدى الذى يعرقل ذلك النهج يتمثل فى وجود مقاومة للإصلاح داخل الأمم المتحدة وأجهزتها، ولذلك فإن التعددية تعانى من الضعف بسبب استمرار مقاومة الأمم المتحدة للإصلاح".

وتابع: "إن هناك الكثير من الدول التى تسعى من أجل إيجاد ترتيبات فيما بينها بشأن القضايا الملحة عندما تجد أن الأمم المتحدة لا يمكنها النهوض لمواجهة أى تحد"، مشيرا إلى أن بلاده فتحت 18 سفارة جديدة فى أفريقيا وحدها، وأن الشراكة الهندية فى مجال التنمية تغطى الآن 78 دولة، حيث تشارك فى حوالى 600 مشروع عالميا.

من ناحية أخرى، أعرب وزير الشئون الخارجية الهندى عن حرص بلاده على العمل من أجل تطوير علاقاتها مع الدول عبر أنحاء العالم.

وأشار الوزير- فى تصريح له على هامش زيارته لجمهورية الدومينكان - إلى أن الهند تحاول تطوير علاقاتها مع الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا واليابان.

وأضاف "أن الهند تعطى أولوية لسياسة حسن الجوار، نظرا لحجم الهند وثقلها الاقتصادى".

وتابع أن الهند تكثف جهودها دائما لمساعدة جيرانها، وتمثل ذلك فى مساعدتها لهم أثناء فترة تفشى وباء فيروس كورونا ومحاولة التخفيف من أعباء ديونها، حيث قدمت - على سبيل المثال - دعما اقتصاديا تزيد قيمته على 4 مليارات دولار لمساعدة سريلانكا".

أخبار أخرى…

تركيا تُعلن مقتل زعيم "داعش" أبو حسين القرشي

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن زعيم تنظيم "داعش" ويدعى "أبو حسين القُرَشي"، قُتل خلال عملية للاستخبارات التركية في سوريا.

وفي الأسبوع الأول من ِشهر أبريل، أوقفت الشرطة التركية 16 أجنبيا، في عملية أمنية استهدفت تنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين في مدينة اسطنبول.