الخارجية الفلسطينية تدين الاقتحام الدموي لقوات الاحتلال في مخيم عقبة جبر
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاقتحام الدموي والهمجي الذي ارتكبته قوات الاحتلال صباح اليوم في مخيم عقبة جبر في اريحا، والذي أدى إلى ارتقاء الشهيد الفتى جبريل محمد اللدعة (17 عاماً) وخلف عددا آخر من الاصابات من بينها اصابات خطيرة.
واعتبرت الخارجية في بيان لها، اليوم الاثنين، إن استمرار حصار الاحتلال على مدينة أريحا، يعد أبشع أشكال العقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين العزل.
وأكدت الوزارة أن انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين هي ترجمة لتعليمات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود إطلاق الرصاص الحي بهدف القتل على المواطنين الفلسطينيين.
وبينت أن ذلك نتيجة مباشرة لحملات التحريض على العنف والقتل التي يطلقها أكثر من مسؤول اسرائيلي وعديد الجمعيات الاستيطانية المتطرفة والتي تولد مزيداً من التوترات والمناخات المشحونة بالعداء للفلسطينيين.
وقالت إنها تواصل متابعاتها لانتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين على المستويات كافة بما فيها المحاكم الدولية المختصة، ورأت أن عدم محاسبة دولة الاحتلال واكتفاء الدول والمجتمع الدولي ببعض بيانات وصيغ التعبير عن القلق والقرارات الأممية التي لا تنفذ، باتت تشجع الاحتلال على التمادي في تنفيذ المزيد من مشاريعها الاستعمارية التوسعية وعمليات الضم الزاحف والصامت للضفة الغربية المحتلة وارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
أخبار أخرى..
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، السبت، باندلاع مواجهات بين مجموعة من المواطنيين الفلسطينيين مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
أفاد مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح، بأن المواجهات تركزت على المدخل الشمالي، بعد تشييع جثمان الشهيد الفلسطيني الفتى مصطفى صباح، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز والصوت دون أن يبلغ عن اصابات.
وشيعت جماهير فلسطينية غفيرة، السبت، جثمان الشهيد مصطفى عامر صباح (16 عاما)، في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، مرورا بشارع القدس- الخليل، ومنه عبر شارع المهد، وصولا إلى منزل والد الشهيد في تقوع، حيث ألقيت على جثمانه نظرة الوداع الأخيرة، ومن ثم أدى المشيعون عليه صلاة الجنازة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة.
وقال محافظ بيت لحم كامل حميد، إن ما حدث مع الشهيد الطفل صباح، جريمة مكتملة الأركان، محملا الاحتلال مسؤولية الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، الذي لن يتراجع عن مسيرته النضالية حتى تحقيق أهدافه الوطنية بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وكان الشهيد الطفل مصطفى صباح قد استشهد، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال على المدخل الغربي لبلدة تقوع.