بمشاركة مصر والسعودية.. بدء أعمال اجتماع عمّان التشاوري بشأن الأزمة السورية
بدأت أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الأردن ومصر والسعودية والعراق وسوريا، في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم الإثنين.
وذلك بهدف توطيد اتصالات عربية مع الحكومة السورية، وذلك بمبادرة أردنية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وهناك مساع عربية لإعادة سوريا للعلاقات العربية والوصول بها إلى بر الأمان.
ويأتي ذلك الاجتماع استكمالاً للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن والعراق ومصر في جدة منتصف إبريل الماضي.
ويسبق اجتماع عمّان القمة العربية المزمع عقدها في الرياض في 19 مايو الحالي في الوقت الذي لا تزال فيه عضوية سوريا معلقة في جامعة الدول العربية.
أخبار متعلقة..
وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى عمان للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية سوريا والسعودية والأردن ومصر والعراق، لمواصلة المشاورات بشأن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
ويعقد زراء خارجية سوريا ومصر والعراق والسعودية والأردن اليوم اجتماعا استكمالا للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن والعراق ومصر، الذي استضافته السعودية في جدة منتصف نيسان الماضي، وللبناء على الاتصالات التي قامت بها هذه الدول مع الحكومة السورية وفي سياق طروحاتها، والمبادرة الأردنية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وانعقد في 14 نيسان اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي في جدة، بمشاركة وزراء خارجية مصر والعراق والأردن للبحث في مسألة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، قبل نحو شهر من انعقاد القمة العربيّة في السعوديّة.
واتّفق الوزراء العرب المشاركون في اجتماع جدة على أهمية تأدية دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في سوريا.
وزير الخارجية المصري يصل الأردن للمشاركة فى اجتماع “وزراء الخارجية الخماسي”
وكان وصل السفير سامح شكرى، وزير الخارجية المصري، إلي عمّان الأحد للمشاركة في الاجتماع الوزاري الذي يستضيفه الأردن الاثنين، لوزراء خارجية المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، ومصر، والجمهورية العربية السورية.
جدير بالذكر أن اجتماع اللجنة المشكلة من مصر والأردن والسعودية والعراق حول سوريا، والمنبثقة عن الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق الذي سبق عقده في جده بالمملكة العربية السعودية في ١٤ أبريل الجاري لمناقشة سبل تعزيز العمل العربي المشترك.
هذا، ومن المقرر أن تناقش اللجنة سبل التعامل مع الأزمة السورية، بما فى ذلك تعزيز تضامن الدول العربية مع الشعب السورى الشقيق فى تجاوز محنته.