مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حميدتي: لست متحالفًا مع رموز النظام السابق والتفاوض مع الجيش سابق لأوانه

نشر
الأمصار

قال قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، اليوم الاثنين، إنه ليس متحالفا مع رموز النظام السابق.

وصرح خلال مقابلة مع قناة «الشرق» السعودية، اليوم الاثنين، بأن الحديث عن التفاوض مع الجيش سابق لأوانه، موضحا أنه يجب أولا وقف إطلاق النار لفتح الممرات الإنسانية».

وزعم حميدتي أن الدعم السريع ليس لديها مشكلة في التوصل إلى حل في السودان، وأنها ليست بحاجة إلى دعم من الخارج.

وتحدث عن أن الجيش ليس لديه أي انتصارات في مدن العاصمة الثلاث، متابعا: «ليس لدينا ما نتفاوض بشأنه مع قيادة الجيش فقط نتحدث عن تشكيل حكومة مدنية».

وأكد حميدتي أن قوات الدعم السريع ليست بحاجة إلى دعم من الخارج، وأنها لا تسعى لأن تكون بديلا عن القوات المسلحة، نافيا أن تكون قوات الدعم السريع لديها مسيرات.

أخبار أخرى..

المبعوث الأممي إلى السودان: البرهان وحميدتي اتفقا على التفاوض عبر ممثلين


كشف فولكر بيرتس، رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان عن اتفاق أطراف الصراع في البلد الإفريقي، الجيش وقوات الدعم السريع، على إرسال ممثلين عنهم للتفاوض.


وقال بيرتس لوكالة أسوشييتد برس، إن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اتفقا على إرسال ممثلين للتفاوض، لافتا أن المفاوضات يُحتمل أن تجري في السعودية.
وأوضح المسؤول الأممي أن المحادثات المتوقعة ستركز في البداية على فرض وقف إطلاق نار "ثابت وموثوق" يتابعه مراقبون "وطنيون ودوليون"، بحسب وكالة الأناضول التركية.
ولفت بيرتس إلى أن الأعمال التحضيرية للمفاوضات لا تزال قيد الإعداد.
وأشار المسؤول الأممي إلى التحديات التي يواجهونها في دفع كلا الطرفين للالتزام بالهدن الإنسانية التي يعلنانها.


وقال: "من المهم التواصل مع كلا الطرفين، وجعلهما يلتزمان بوقف إطلاق النار حتى يتضح أن القتال والمضي قدما ومحاولة تحقيق انتصارات على الأرض هي في الواقع انتهاك لوقف إطلاق النار".
وأضاف أن أحد الاحتمالات هو إنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار تضم مراقبين سودانيين وأجانب، "لكن يجب التفاوض على ذلك".


وقال بيرتس إن المحادثات بشأن ترسيخ وقف إطلاق النار يمكن أن تتم في السعودية أو جنوب السودان، مضيفًا أن إجراؤها في الرياض قد يكون أسهل من الناحية اللوجستية لأنه تربطها علاقات وثيقة بالجانبين".
واستدرك قائلا: "حتى المحادثات في السعودية تنطوي على تحديات، لأن كل جانب يحتاج إلى ممر آمن عبر أراضي الطرف الآخر للوصول إلى المحادثات. وهذا صعب للغاية في حالة انعدام الثقة".