مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية السودانية: ميليشيا الدعم السريع تنتهك حقوق الإنسان

نشر
الأمصار

صرح عبد الرحمن خليل، متحدث وزارة الخارجية السودانية، قائلًا إن الوضع الحالي في بلاده يشهد مناوشات بسبب عدم التزام ميليشيا الدعم السريع بـ«الهدنة السادسة»، التي وافقت عليها القوات المسلَّحة لمدة 72 ساعة، مضيفًا أن الميليشيا تنتهك حقوق الإنسان وتحول المستشفيات إلى مقرات عسكرية.

 

وأوضح «خليل»، في تصريحات تلفزيونية، أن القوات المسلحة السودانية تتعاون مع المجتمع الدولي لتوفير كل المساعدات الإنسانية والإغاثية للمدنيين، ولفت إلى أنَّ السلاح لن ينه أزمة السودان ولا بديل عن التفاوض.

 

وذكر متحدث الخارجية السودانية أن الدمار الذي خلفته ممارسات المتمردين أفرز وضعًا إنسانيًا مأسويًا، ولعل أحد الأسباب التي تمنع إصدار الدول بيانات تدين الميليشيا، هي الاطمئنان بشكل كامل بشأن إجلاء رعايهم، وطالب المجتمع الدولي إدانة الانتهاكات الإنسانية الصارخة التي ترتكبها الميليشيا.

 

اقرأ أيضًا..

الجيش السوداني: قبلنا مبادرة أمريكية سعودية لوقف إطلاق النار


قال العميد نبيل عبد الله المتحدث باسم الجيش السوادني، إن هناك مبادرة أمريكية سعودية تتمحور في التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، بحسب مساعي المبادرة.

وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، مساء الإثنين، أن الجيش قَبل هذه الوساطة بحث متحدثين من المتمردين ومن الجيش السوداني احترامًا لهذه الدول لأنها تركز على الجوانب الإنسانية.

وعن الحديث فيما يخص إجراء مفاوضات، أكد أنه سابق لأوانه لعدم وجود مؤشرات عن المفاوضات، منوهًا بأنهم يعتبرون ما يحدث في السودان ما هو إلا تمرد.

 

وأوضح أن الموقف الراهن بالسودان، هناك موافقة على الهدنة ولكن ما أسماهم بالمتمردين لم يلتزموا بها ويقومون بعمليات الإطلاق والقصف العشوائي وتحرير معدات وتحركات عسكرية.

ولفت إلى أن هناك اشتباكات في مناطق متفرقة في إطار التعامل مع هذه الخروقات، هم من بدأوا وخرقوا الهدنة وليس من المعقول أن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الممارسات.

 

وشدد على أن ما أسماهم بالمتمردين يحاولون استغلال الهدنة لجلب المزيد من التجهيزات العسكرية من خارج الخرطوم، وذلك لمعاجلة موقفهم العسكري المرتبك- على حد قوله.

وعلق على حادث اقتحام وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي، مؤكدًا أنه لم يسلم منهم أحد دون تمييز منهم، مُبديًا استنكاره لما حدث.

وعن وجود تأمين معين لوزيرة الخارجية السودانية، أوضح أن عائلة المهدي لديهم ترتيب معين في حراسة منازلهم وممتلكاتهم بترخيص قديم من الحكومة السودانية.