إضراب شامل يعم الأراضي الفلسطينية حدادا على استشهاد الأسير خضر عدنان

عم إضراب شامل الأراضي الفلسطينية، يشمل كافة محافظات الضفة الغربية اليوم الثلاثاء، حدادا على ارتقاء الأسير خضر عدنان، فى سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد معركة إضراب عن الطعام، استمرت لمدة 86 يوما رفضا لاعتقاله تعسفيا.

وقالت القوى الوطنية إن الإضراب بكافة مناحي الحياة، في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس، استنكارا لجريمة اغتيال الأسير خضر عدنان، وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.

وكان الأسير عدنان، قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في 5 فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة جنوب جنين.

وكشف نادي الأسير، إن الشهيد خضر عدنان هو أول أسير يستشهد خلال إضراب فردي.

يشار إلى أن 6 أسرى استشهدوا في سجون الاحتلال بعد خوضهم إضرابا عن الطعام، ففي عام 1970 استشهد الأسير عبد القادر أبو الفحم خلال إضرابه في سجن "عسقلان"، وفي عام 1980 خلال إضراب سجن "نفحة" استشهد الأسيران راسم حلاوة، وعلي الجعفري، والتحق بهما الأسيران، أنيس دولة، واسحق مراغة، وفي عام 1992، نفذ الأسرى إضرابا عرف بإضراب "أم المعارك"، وشارك فيه نحو 7000 أسير، واستمر لمدة 19 يوما، واستشهد خلاله الأسير حسين عبيدات.

وبارتقاء الأسير خضر عدنان، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 236 شهيدا، منذ عام 1967، منهم (75) نتيجة لجريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء).

أخبار أخرى…

مستوطنون إسرائيليون يصيبون شابًا فلسطينيًا بالرصاص الحي

ذكرت مصادر أمنية فلسطينية، إن مستوطنين إسرائيليين أصابوا شابًا فلسطينيًا بالرصاص الحي في محافظة "جنين"، الواقعة شمال الضفة الغربية.

وأضافت المصادر أن الشاب، و هو ربيع جهاد زبيدي (24 عامًا)، أصيب برصاصة في الصدر في بلدة "سيلة الظهر"، أطلقها مستوطنون صوبه، قربة مُستوطنة "حومش" المُخلاة على أطراف البلدة.

وقالت مصادر طبية إن حالة المصاب "متوسطة" الخطورة. 

يُشار إلى أن إسرائيل تراجعت في مارس الماضي، عن الانسحاب من أربع مُستوطنات في شمال الضفة الغربية، و من ضمنها مستوطنة "حومش" سالفة الذكر، و التي أخلتها بموجب قانون "فك الارتباط" عام 2005.