أمين عام الأمم المتحدة يعين منسقة للشئون الإنسانية في السودان
عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، كلمنتين نكويتا سلامي، من الكاميرون، نائبة لممثله الخاص في السودان، وستصبح أيضا منسقة مقيمة للأمم المتحدة ومنسقة للشؤون الإنسانية فى السودان خلفا لـ "كاردياتا لو نديا"، من السنغال، التى أعرب الأمين العام عن امتنانه لتفانيها فى العمل.
وتمتلك نكويتا سلامي خبرة تمتد 30 عاما في مجال الشؤون الإنسانية والحماية، غالبيتها في الميدان، وخلال السنوات الثلاث الماضية عملت مديرة للمكتب الإقليمي لشرق أفريقيا والقرن الإفريقي ومنطقة البحيرات العظمى بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وفقا لما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة.
المملكة المتحدة تنهي عملية إجلاء 2200 من رعاياها في السودان
وفي سياق أخر، أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية، أن آخر الرحلات الجوية لإعادة المواطنين البريطانيين من السودان أقلعتا من مطار قرب ميناء بورتسودان على البحر الأحمر، لتركز المملكة الآن على جهودها الدبلوماسية لمواجهة الأزمة الإنسانية.
وكانت آخر رحلة جوية عسكرية بريطانية قد أقلعت من مطار عسكري السبت، قرب العاصمة السودانية الخرطوم، وبذلك أجلت بريطانيا نحو 2200 شخص من السودان.
وأعلنت الحكومة البريطانية إنها أنهت رحلات الإجلاء من قاعدة وادي سيدنا العسكرية قرب الخرطوم، بعد تراجع طلبات المساعدة من المواطنين البريطانيين في السودان، "والوضع الأمني المتدهور" على الأرض، حيث أقلعت آخر طائرة عسكرية من القاعدة السبت.
وقالت لندن إن عمليات الإجلاء من السودان "هي أطول، وأضخم عملية إجلاء جوي" من قبل أي دولة غربية، حيث شملت أكثر من 2197 شخصا، تم إجلاؤهم من منطقة حرب، ويضم العدد 1087 شخصا من دول أخرى بينها الولايات المتحدة وألمانيا.
وفي السياق، أعلنت الخارجية البريطانية أن "الوضع يبقى هشا، وقدرتنا على الإجلاء يمكن أن تتغير في أي لحظة"، وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: "نوجه الشكر لكل العاملين، وجنود الجيش، الذين شاركوا في الجهود الاستثنائية، لإعادة 2197 شخصا إلى بر الأمان من السودان حتى الآن، وهي أكبر عملية إجلاء تقوم بها دولة غربية".
وأضافت "بينما يتحول التركيز إلى عمليات الإغاثة، والجهود الدبلوماسية، سنستمر في بذل كل جهدنا للدفع نحو الوصول إلى وقف طويل الأمد لإطلاق النار، ووقف العنف في السودان".
ومن جانبها، تدرس الخارجية عدة خيارات بينها التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتنسيق جهود الإغاثة في السودان، لكن القلق يتمحور حول رغبة بعض المواطنين البريطانيين من أصول سودانية، استقدام أقاربهم الذين لا يحملون الجنسية.