الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مدينة "أريحا" لليوم الـ11 على التوالي
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، فرض حصارها على مدينة "أريحا" الفلسطينية، لليوم الـ11 على التوالي.
وبحسب ما ذكرته مصادر بالمدينة الواقعة شرق الضفة الغربية، فأن قوات الاحتلال تواصل نصب حواجزها العسكرية عند مداخل المدينة ومخارجها الرئيسية، وإيقاف المركبات والشاحنات والتدقيق فى هويات الركاب، وإعاقة حركة خروج وتنقل المواطنين والبضائع.
كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن قوات الاحتلال نصبت حواجز عند المدخلين الشماليين للمدينة بطريقي "هيئة التدريب" و"المعرجات"، إضافة إلى المدخلين الجنوبى والشرقى.
ومساء أمس الاثنين، أغلقت قوات الاحتلال مدخلى مدينة أريحا الشماليين ببوابة حديدية، ومكعبات أسمنتية، كما وضع مكعبات أسمنتية على المدخل الشرقي.
إضراب شامل يعم الأراضي الفلسطينية حدادا على استشهاد الأسير خضر عدنان
وفى سياق أخر، عم إضراب شامل الأراضي الفلسطينية، يشمل كافة محافظات الضفة الغربية اليوم الثلاثاء، حدادا على ارتقاء الأسير خضر عدنان، فى سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد معركة إضراب عن الطعام، استمرت لمدة 86 يوما رفضا لاعتقاله تعسفيا.
وقالت القوى الوطنية إن الإضراب بكافة مناحي الحياة، في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس، استنكارا لجريمة اغتيال الأسير خضر عدنان، وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
وكان الأسير عدنان، قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في 5 فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة جنوب جنين.
وكشف نادي الأسير، إن الشهيد خضر عدنان هو أول أسير يستشهد خلال إضراب فردي.
يشار إلى أن 6 أسرى استشهدوا في سجون الاحتلال بعد خوضهم إضرابا عن الطعام، ففي عام 1970 استشهد الأسير عبد القادر أبو الفحم خلال إضرابه في سجن "عسقلان"، وفي عام 1980 خلال إضراب سجن "نفحة" استشهد الأسيران راسم حلاوة، وعلي الجعفري، والتحق بهما الأسيران، أنيس دولة، واسحق مراغة، وفي عام 1992، نفذ الأسرى إضرابا عرف بإضراب "أم المعارك"، وشارك فيه نحو 7000 أسير، واستمر لمدة 19 يوما، واستشهد خلاله الأسير حسين عبيدات.
وبارتقاء الأسير خضر عدنان، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 236 شهيدا، منذ عام 1967، منهم (75) نتيجة لجريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء).