المغرب.. مؤشرات بورصة الدار البيضاء تتراجع بنهاية تعاملات الثلاثاء

أنهت بورصة الدار البيضاء بالمغرب تعاملات اليوم الثلاثاء أولى جلسات الأسبوع، بتراجع مؤشريها الرئيسيين، حيث عطلت أعمالها أمس الاثنين بمناسبة عيد العمال.

وتراجع مؤشر مازي "MASI" بنسبة 0.89 بالمائة عند مستوى 10431.19 نقطة، خاسرًا 94.03 نقطة، عن تعاملاته بالجلسة السابقة.

وانخفض مؤشر مؤشر المغرب 20 "MSI20" بنسبة 0.89 بالمائة لمستوى 840.54 نقطة، بخسائر 7.59 نقطة.

وجاء تراجع مؤشر بورصة الدار البيضاء مع انخفاض 11 مؤشرًا قطاعيًا، تقدمها خدمات النقل بنسبة 5.39 بالمائة، وتراجع الموزعون بنسبة 4.8 بالمائة.

وعلى الجانب الآخر، صعدت مؤشرات 8 قطاعات، تصدرها الحراجة والورق بنسبة 4.17 بالمائة، وارتفع الترفيه والفندقة بنسبة 3.17 بالمائة.

وبلغت قيمة التداولات خلال جلسة اليوم 1.18 مليار درهم، وحصل سهم مناجم على الحصة الكبرى بقيمة 1.15 مليار درهم، وتلاه بنك أفريقيا محققًا 8.65 مليون درهم.

وبلغ رأس المال السوقي بنهاية تعاملات اليوم 541.57 مليار درهم، واستحوذ التجاري وفا بنك على 86.08 مليار درهم منها، تلاه اتصالات المغرب بقيمة 69.45 مليار درهم.

وتقدم سهم المنجمية لتويسيت الأسهم المتراجعة بنسبة 5.96 بالمائة، وتراجع لابيل ڤي بنسبة 5.68 بالمائة.

وتصدر أفريك أندوستري قائمة الأسهم المرتفعة خلال جلسة اليوم بنسبة 5.71 بالمائة، وارتفع سهم سنلام المغرب بنسبة 5.26 بالمائة.

أخبار أخرى…

روسيا تعلن عودة الرحلات الجوية مع المغرب

 استأنفت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الثلاثاء، رحلاتها الجوية المباشرة بين الدار البيضاء وموسكو، وفق ما أفادت به قناة “روسيا اليوم”، نقلا عن “اتحاد منظمي الرحلات السياحية” في روسيا.

المصدر ذاته أكد أن الرحلات ستتم بين مطار “دوموديديفو” بالعاصمة موسكو ومطار محمد الخامس بالدار البيضاء بشكل أسبوعي كل يومي أربعاء وجمعة، وحتى نهاية موسم الصيف، وبزمن طيران يبلغ 6 ساعات و15 دقيقة.

يذكر أن “لارام” كانت قد علقت رحلاتها المباشرة إلى موسكو مرات عديدة، آخرها في شهر مارس من العام الماضي؛ وهو ما خلف، حينها، استياء في صفوف عدد من المواطنين، خاصة الطلبة الذين يتابعون دراساتهم بالجامعات والمعاهد الروسية، بسبب ارتفاع تذاكر الطيران عبر الخطوط الجوية الأخرى.

أخبار أخرى..

رئيس حزب الجمهوريين الفرنسي يزور المغرب

من المقرر أن يقوم رئيس حزب الجمهوريين الفرنسي، إريك سيوتي، بزيارة المغرب خلال الفترة ما بين 3 و 5 مايو، وذلك في ظل الأزمة الدبلوماسية الحالية بين الرباط وباريس.

وأشار بيان الحزب الفرنسي إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات السياسية والصداقة التي تجمع الحزب بالمملكة، كما أنها تعكس تاريخ العلاقات الوطيدة التي تربط بين العائلة الديغولية والمغرب.

وأوضح الحزب اليميني الفرنسي أن الصداقة بين الفرنسيين والمغاربة هي علاقة أخوية ومسؤولة، وترتكز على اهتمام مشترك لتعزيز الاستقرار والازدهار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهو الاهتمام الذي يتحلى به الملك محمد السادس في سعيه المتواصل لتحقيق محاور أساسية لقضايا البحر الأبيض المتوسط، وخاصة فيما يتعلق بالأمن والتقدم.

وتأتي هذه الزيارة في وقت حرج للعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا، حيث يتصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة، وخاصة بعد الأحداث الأخيرة المتعلقة بالجالية المغربية في فرنسا، وتبعاتها السياسية والاجتماعية.

ومن المتوقع أن تؤكد هذه الزيارة الحرص الذي يوليه الحزب الفرنسي للعلاقات مع المملكة المغربية، وربما تمهد لتحسن في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في المستقبل القريب.

ويتوقع أن تشهد زيارة إريك سيوتي للمغرب لقاءات ومحادثات مع مسؤولين مغاربة على مختلف المستويات الحكومية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية، بهدف تعزيز الروابط وتحقيق الاستقرار والازدهار في منطقة البحر الأبيض المتوسط.