السودان.. 15سفينة عسكرية قامت بنقل رعايا من بورتسودان إلى جدة حتى اليوم
أعلنت وسائل إعلام سودانية، أن 15 سفينة عسكرية قامت بنقل رعايا من بورتسودان إلى جدة حتى الأن.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا صحفيا اليوم، أوضحت فيه استمرار انتهاكات الدعم السريع المتمردة على السفارات والبعثات الدبلوماسية دون أدنى اعتبار للهدنة المعلنة أو احترام القانون الدولي ومنددة بتهجم القوات المتمردة على مقار السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخرطوم.
أحداث السودان
كما أدانت وزارة الخارجية تهجم القوات المتمردة على مقر السفارة الهندية في الخرطوم واقتحام مكتب السفير ونهب مقتنيات ثمينة ومصوغات ذهبية وسيارة رسمية وحواسيب ومبالغ معتبرة من العملات الحرة، وتكررت اعتداءات القوات المتمردة على مقار المنظمات الدولية و اقامة الدبلوماسيين، حيث تلقت وزارة الخارجية بلاغات بالتعدي على السفارة الكورية والملحقية الثقافية السعودية وكذلك مقار إقامة الدبلوماسيين السويسرين والقسم القنصلي في السفارة التركية.
كما أدانت أيضا وزارة الخارجية بأقوى العبارات جرائم العنف الجنسي والتحرش والاغتصاب التي ارتكبتها قوات التمرد ضد عدد من العاملات في منظمات العون الانساني.
وأضافت: “تتواصل انتهاكات القوات المتمردة في احتلال المعامل المركزية والمستشفيات العامة وإفراغها من المرضى مما يهدد الصحة العامة وحرمان المواطنين الابرياء من تلقي العلاج والحصول علي الدواء”.
ويمثل دخول قوات التمرد الي مستشفى حاج الصافي في بحري و طرد المرضى آخر نماذج هذه الانتهاكات على النحو الذي حذرت منه منظمة الصحة الدولية، مع اتساع وتعدد أنواع انتهاكات قوات التمرد التي تشمل النهب والترويع و التحرش واستخدام المواطنين دروعا بشرية والاعتداءات المتكررة على السفارات ومقار البعثات الاجنبية واستهداف طائرات الإجلاء، وتتطلع وزارة الخارجية أن يصدر المجتمع الدولي الإدانات المستحقة على هذا السلوك الاجرامي و مواصلة الضغط على قيادة القوات المتمردة بوقف الحرب والانسحاب من المستشفيات والمناطق السكنية والتسليم للقيادة الشرعية للقوات المسلحة.
ودعا الدكتور عبد الكريم قريشي، رئيس لجنة الشؤون السياسية والخارجية والأمن القومي العربي بالبرلمان العربي، عضو مجلس الأمة الجزائري، الدول العربية لمساعدة السودان وشعبه في المجال الإنساني والإغاثي؛ لمنع تدهور الوضع الصحي والإنساني بالبلاد في ظل الاضطرابات الحالية.
وقال قريشي: “إنه إضافة للجهود السياسية العربية هناك حاجة للتحرك بشكل كبير وعاجل لتقديم المساعدات الاقتصادية والمادية وخاصة الإنسانية، في ظل هذه الظروف وتعطل الخدمات بالبلاد، ونقص الدواء والغذاء”.