المنقوش: ناقشت مع الرئيس الجزائري محاولات وقف إطلاق النار بالسودان

كشفت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية بليبيا " نجلاء المنقوش "  أن النقاش مع الرئيس الجزائري " عبد المجيد تبون"  تمحور حول آخر تداعيات مع  يحصل في الشقيقة  السودان، وكيف يمكن أن يكون للبلدين  دور إيجابي في وقف إطلاق النار.

 ووصفت "المنقوش"  في تصريح للصحافيين عقب استقبالها من قبل الرئيس تبون ، بمقر رئاسة الجمهورية الجزائرية، زيارتها إلى الجزائر بالمهمة جدا لأنها (( تزيد من توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون المشترك في المجالين الاقتصادي والسياسي )) .

وأوضحت أن لقاءها مع تبون كان مثمرًا ، وجرى خلاله التطرق إلى العلاقات التاريخية بين البلدين وإلى الكثير من المسائل المتعلقة بتطوير العلاقات الثنائية، على غرار التعاون في مجالات المياه الجوفية والمعابر البرية.

أخبار أخرى..

تبون: سوريا عضو مؤسس للجامعة العربية ولا يمكن حرمانها من حقوقها 

أكد الرئيس الجزائرى، عبد المجيد تبون، أن سوريا عضو مؤسس لجامعة الدول العربية وأنه لا يمكن حرمانها من حقوقها.

وأضاف تبون خلال لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، أن "هبة الجزائر لمساعدة سوريا خلال الزلزال هي هبة من القلب وغير خاضعة لأي حسابات سياسية".

واختتم الرئيس قائلا: "هناك نظام دولي يفرض فيه القوي على الضعيف ونتمنى أنت تتغير الأمور".

وفي السياق ذاته، قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، الأربعاء، إن عودة سوريا إلى الجامعة خلال القمة المرتقبة في السعودية "واردة جدا"، مشيرا إلى أن الأمر يجب أن يتم على مراحل.

وأضاف في تصريحات تلفزيونية أن عودة دمشق لمقعدها الشاغر منذ 2011 "يبدأ باجتماع ونقاش ثم توافق بين الدول الأعضاء في الجامعة، وبعد ذلك تقدم دعوة إلى سوريا".

الرئيس الجزائري يجدد دعم بلاده لاستقرار ليبيا

استقبل الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم الخميس، بقصر المرادية وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش ووزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية محمد الشهوبي. 
وأكد الرئيس الجزائري خلال اللقاء، دعم بلاده لاستقرار ليبيا، متعهدًا مواصلة دعم وتطوير علاقات التعاون بين البلدين.

وأجرى وفد ليبي ترأسه وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش ووزير المواصلات محمد الشهوبي مباحثات الخميس مع مسؤولين جزائريين حول ملفات التعاون الثنائي بين البلدين، وتنسيق المواقف في القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في السودان.