وزارة الخارجية الأردني يرحب بعقد محادثات أولية سودانية في جدة
رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن، بعقد محادثات أولية بين ممثلين عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة السبت، مشيدة بالدور الهام والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية لجمع الأطراف حول طاولة الحوار.
وأعربت الوزارة، عن أملها بأن تسهم هذه المحادثات في وقف العمليات العسكرية وإنهاء الصراع، وتجنيب الشعب السوداني الشقيق التعرض للمزيد من المعاناة، وأن تسهم في ضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة.
وكان وزير الخارجية السعودي، قال إن ممثلين من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية موجودون في مدينة جدة لإجراء محادثات السبت.
وتأتي هذه المحادثات بوساطة دولية تضغط من أجل إنهاء صراع يعصف بالبلاد.
والمبادرة الأمريكية السعودية في جدة هي أول محاولة جادة لإنهاء القتال الدائر منذ ثلاثة أسابيع والذي حول أجزاء من العاصمة الخرطوم إلى مناطق حرب وعرّض الانتقال السياسي الهش في البلاد للخطر بعد اضطرابات وانتفاضات استمرت لسنوات.
وأكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، حضور جماعته،قائلا إنه يأمل في أن تحقق المحادثات الهدف المرجو منها وهو فتح ممر آمن للمدنيين.
وقالت القوات المسلحة السودانية إنها أرسلت وفدا إلى المدينة المطلة على البحر الأحمر مساء الجمعة، لكن المبعوث الخاص دفع الله الحاج قال إن الجيش لن يجري محادثات مباشرة مع أي وفد ترسله قوات الدعم السريع "المتمردة".
ورحب فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي في تغريدة على تويتر بوجود ممثلين عن الطرفين في جدة لإجراء حوار. وكتب "نأمل أن يقود هذا الحوار إلى إنهاء الصراع، وانطلاق العملية السياسية، وعودة الأمن والاستقرار إلى جمهورية السودان".
أخبار أخرى..
وزير خارجية الأردن: سوريا تعود قريبًا إلي جامعة الدول العربية
أكد أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، اليوم الجمعة، إن سوريا ستتمكن قريبا من العودة إلى جامعة الدول العربية، لكن هناك العديد من التحديات التي تنتظرها في حل الصراع المستمر منذ أكثر من عقد في البلاد.
وقال الصفدي إن سوريا لديها ما يكفي من الأصوات بين أعضاء الجامعة البالغ عددهم 22 لاستعادة مقعدها.
ومع استئناف العديد من الدول العربية، بما في ذلك السعودية ومصر، في الآونة الأخيرة التواصل مع سوريا من خلال زيارات واجتماعات رفيعة المستوى، على الرغم من أن بعضها بما في ذلك قطر لا يزال يعارض التطبيع الكامل دون حل سياسي للصراع السوري.
وقال وزير الخارجية الأردني، في تصريحات لمحطة "سي إن إن": "العودة إلى جامعة الدول العربية ستحدث. سيكون ذلك مهما من الناحية الرمزية ولكن هذه مجرد بداية متواضعة جدا لعملية ستكون طويلة جدا وصعبة وتنطوي على تحديات، نظرا لتعقيدات الأزمة بعد 12 عاما من الصراع".
أمس، وقال متحدث باسم جامعة الدول العربية، بأن الوزراء العرب سيجتمعون في القاهرة يوم الأحد لبحث الوضع في سوريا، وسط مسعى إقليمي لتطبيع العلاقات مع الأسد.