السوداني: العراق ماضٍ في التواصل الاقتصادي إقليميًا
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن العراق ماضٍ في التواصل الاقتصادي إقليمياً.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، استقبل وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض ونائب مدير أمن الدولة اللبناني السيد حسن شقير"، لافتا إلى، أنه "جرى خلال اللقاء استعراض مختلف أوجه التعاون بين العراق ولبنان، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، وسبل تطوير العلاقات الثنائية، على المستويات كافة".
وأكّد رئيس مجلس الوزراء العراقي خلال اللقاء، بحسب البيان، أنّ" العراق ماضٍ في التواصل الاقتصادي إقليمياً، في مجال الطاقة وخطط مواجهة التغيرات المناخية وآثارها البيئية والاقتصادية، بما يدعم الاستقرار والنموّ الاقتصادي للشعب العراقي ولجميع الشعوب الشقيقة والصديقة".
من جانبه، نقل الوزير اللبناني "تأكيدات حكومته وحرصها على توثيق التعاون مع العراق، في المجالات التنموية واستمرار الشراكة والتبادل؛ لتعزيز المصالح المشتركة ومواجهة التحديات الاقتصادية العالمية".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الثقافة العراقية استعادة 6000 قطعة أثرية، استعارتها بريطانيا لأغراض الدراسة منذ عام 1923.
وبحسب ما ذكره بيان للوزارة، مساء اليوم الجمعة، أنه "بدعم مباشر من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السودانى، استعاد العراق اليوم الجمعة 6000 قطعة أثرية كانت قد استعارتها بريطانيا لأغراض الدراسة منذ عام 1923".
وقال البيان إن استلام القطع الأثرية جرى بحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدرانى وسفير العراق في لندن جعفر الصدر ومدير عام المتاحف البريطانية ومدير عام متحف لندن وعدد كبير من الإعلاميين والآثاريين من العراق وبريطانيا.
أخبار أخرى…
العراق.. وزير العدل يؤكد على أهمية مشروع الأتمتة الألكترونية في الدوائر العدلية
قام وزير العدل العراقي خالد شواني بزيارة الوكالة الوطنية للمحافظة على الأملاك العقارية والرهون والمسحة الخرائطية في المغرب، وذلك ضمن زيارته الرسمية للمملكة المغربية.
وقد أكد الوزير خلال لقائه بكادرها المتقدم، على أهمية مشروع الأتمتة الألكترونية في الدوائر العدلية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، معتبرا إيها الأداة الأهم في حماية أملاكهم وتحقيق الانسيابية في إنجاز المعاملات القانونية على الأملاك العقارية، مبيناً أننا نتطلع لاستفادة من الخبرات والتجربة المغربية في هذا المجال