زيتوني: إطلاق عملية إحصاء خاص بالمنتجات الوطنية في الجزائر
كشف وزير التجارة وترقية الصادرات في الجزائر، الطيب زيتوني، عن إطلاق عملية إحصاء خاص بالمنتجات الوطنية، المسجلة على مستوى المركز الوطني للسجل التجاري، بداية من اليوم، تمتد لمدة 45 يوما.
وتهدف العملية إلى التحكم في الاستيراد بشكل دقيق، لمعرفة النسب الواجب استيرادها في مختلف الشعب وتحديدها، مصنفا هذه العملية للجرد كإحصاء حقيقي لخارطة الإنتاج الوطني، ما سيمكن من حماية المنتوج المحلي، وتأمين الاقتصاد الوطني من مختلف أشكال تحويل العملة الصعبة إلى الخارج.
وقال زيتوني خلال إشرافه على فعاليات اجتماع إطارات القطاع، بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة في الجزائر، أن رقمنة عمليات وآليات الرقابة واعتماد مقاربة جديدة من خلال شبكة مرقنة للمخابر، وشبكة التوزيع سيضمن سلامة المنتجات المستهلكة من قبل الجزائريين.
وصرح الوزير: “أَمرتُ بمراجعة فورية وعاجلة لتجاوز بعض الإشكاليات والصعوبات التي تعيق عمل وزارة التجارة في الجزائر أو تسيء فهم بعض القرارات والإجراءات التي تتخذها الدولة لصالح مواطنينا واقتصادنا الوطني، لأن الغاية الأساسية لذلك هي تحقيق نهضة اقتصادية شاملة تشترك فيها كل القطاعات”.
وكشف الوزير عن العدد الإجمالي للمتعاملين الاقتصاديين على المستوى الوطني إلى غاية 30 أبريل 2023، والذي بلغ 2.261.915 مؤسسات رئيسية وثانوية، كما تم تعداد 1.648.255 مؤسسة حائزة على السّجل التجاري الإلكتروني، والتي تمثل نسبة %72,9من مجموع التجار المسجلين على مستوى الوطني.
أخبار أخرى…..
قرار عاجل من الجزائر بشأن حجاح بيت الله الحرام
أعلنت وزارة الصحة الجزائرية ضرورة تقديم شهادة الصحة النفسية ضمن الملف الطبي للحجاج لاسيما كبار السن بالدرجة الأولى، وفقا لما ذكرت صحيفة "الشروق" المحلية.
وأوضحت الصحيفة أن"السلطات السعودية طالبت الحجاج القادمين لأداء مناسك الحج بالإسراع في تلقي اللقاحات الضرورية قبل الشروع في أداء المناسك، في رسالة موجهة لكل الدول المعنية بالحج، بناء على توصيات المنظمة العالمية للصحة".
ويشترط على الحاج الجزائري أن يجري مقابلة مع أخصائي في الطب النفسي، لاسيما فئة كبار السن؛ لتفادي وجود حالات مضطربة عقليا في صفوف البعثة الجزائرية.
وكانت الشرطة السعودية قد أعلنت في فبراير الماضي، إلقاء القبض على معتمر جزائري، بعد ارتكابه جريمة قتل في حقّ معتمرين اثنين جزائريين آخرين في فندق بمكة المكرمة.
وكان الاتحاد الوطني لوكالات السياحة والأسفار في الجزائر قال إن الجاني كان يعالج قبل سفره إلى مكة في مستشفى الأمراض العقلية بواد العثمانية في ميلة شرقي البلاد، وأبدى صبيحة يوم الجريمة تصرفا غير عادي نتيجة ضغوط نفسية أخرجته عن وضعه العادي.