مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الدفاع العراقي: نعمل على تطوير صنف القوة الجوية

نشر
الأمصار

أكد وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي، اليوم الأحد، أن الطائرات الباكستانية سيكون لها دور كبير في تدريب الطلاب الطيارين، فيما أشار إلى أن وزارته تعمل على تطوير صنف القوة الجوية ورفده بأحدث الطائرات المقاتلة.

وقال العباسي، في كلمة له خلال ذكرى الـ92 لتاسيس القوة الجوية، "تمر علينا اليوم الذكرى الـ92 لتاسيس القوة الجوية العراقية، التي تشكلت من نواة الأولى في 22 نيسان 1931 عند تخرج الدفعة الأولى من الطيارين من كلية الطيران الملكي البريطاني وهبوط طائرة عودتهم في مطار الوشاش". 

وأضاف، "نحن اليوم نتذكر تشكيل هذا الصنف المهم الذي يعد من أهم الصنوف الساندة للقوات البرية، والذي تحسم من خلاله العديد من المعارك"، مشيراً : "إننا لابد أن نستذكر الصور المشرفة التي سطرها أبطال القوات الجوية العراقية خلال المعارك التي خاضها الجيش العراقي، ولاسيما معارك التحرير ضد عصابات داعش الإرهابي، حيث كانت لهم اليد الطولى في دحر معاقل  الإرهاب ودك اوكاره والقضاء عليه".

بطولات القوات الجوية

وتابع أن "بطولات القوات الجوية لا تقتصرعلى دورهم الكبير في المعارك وحسمها، بل كان لهم دوراً كبيراً آخر، يتمثل في الدعم اللوجستي للقوات الأمنية والمواطنين وبالعديد من المناسبات". 

وذكر: "ليس ببعيد عن أذهان العالم وما فعله أبطال القوة الجوية في نقل اللقاحات الخاصة بجائحة كورونا والدور المشرف في نقل المستلزمات الطبية والغذائية لكل من سوريا وتركيا بعد الزلزال القوي الذي ضرب الدولتين، وكان هنالك جسر جوي لنقل مساعدات لهم، بأمر من القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، كما كانت لهم صورة مشرفة أخرى تمثلت في اجلاء الجالية العراقية في السودان، بسبب الاحداث الأخيرة التي جرت فيها". 

 

ولفت إلى، أن "القوات الجوية تحتل اليوم مكانة مهمة ومتقدمة بين جيوش العالم المتطورة، وهذا كان له دور في تحقيق النصر".

 

وبين العباسي: "كان لنا زيارات ميدانية للاطلاع على القواعد الجوية والطائرات المتواجدة فيها ولقاءات خاصة مع الطيارين"، مؤكداً "أننا  نعمل اليوم على تطوير هذا الصنف ورفده بأحدث الطائرات المقاتلة، وأن يكون القوة الضاربة لمعاقل الإرهاب".

 الدفاع الأولى التدريبية 

وأضاف: "أستلمنا اليوم الدفاع الأولى التدريبية من نوع سوبر مشار من باكستان، وسيكون لها دور كبير في تدريب الطلاب الطيارين"، موضحاً: "إننا على يقين تام بأن القوة الجوية كانت وستبقى الحارس الأمين لسماء العراق، وأن أبطال هذا الصنف لن يتوانوا لتقديم الغالي والنفيس في سبيل الوطن".