تونس: ملتقى حول أهمية "زليكاف" في التبادل الحر في قارة أفريقيا
قال الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للجمارك في تونس، هيثم زناد، أمس السبت خلال انعقاد ملتقى وطني تحسيسي حول الاتفاقيات التجارية مع إفريقيا "إن بلاده من بين الدول الثماني الأولى التي وقع اختيارها للشروع في تنفيذ اتفاقية المنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر "زليكاف""، مؤكدا أن ذلك "سيخول للمستثمرين في تونس التمركز بالسوق الإفريقية وإعطاء نماذج إيجابية لبقية المستثمرين الأفارقة وإثبات أهمية هذه السوق التي تعود بالنفع على كافة المستثمرين داخل القارة.
ووصف زناد، خلال هذا اللقاء، اتفاقية منطقة التجارة الحرة بـ "المشروع التاريخي" الذي يحرص على تنفيذه الاتحاد الإفريقي تحت عنوان "إفريقيا مندمجة ومزدهرة وآمنة" وهو هدف يمكن تحقيقه من خلال تبسيط الإجراءات في الاستثمار والتبادل التجاري والخدمات بين مختلف الدول الإفريقية.
وأكد مدير عام التعاون الاقتصادي والتجاري بوزارة التجارة وتنمية الصادرات في تونس، الأزهر بنّور، من جانبه، على أهمية الشراكة مع إفريقيا في إطار العلاقات الاقتصادية الدولية، واعتماد مقاربة التموقع في سلاسل القيمة القارية وإحداث تكامل اقتصادي وشراكة استراتيجية تنمي الصناعة الإفريقية والقدرات التنافسية لمختلف الدول وفتح الآفاق أمام خلق الثروة والتكامل الاقتصادي.
وأفاد بأن تونس أصبحت في مرحلة التنفيذ الفعلي لاتفاقية "زليكاف" على أثر استكمالها شهادة المنشأ الإفريقية، وأصبحت قادرة على التصدير والتوريد مع تخفيض الرسوم الجمركية.
وتم، خلال هذا الملتقى، عرض الاستراتيجية الوطنية لتفعيل المنطقة الإفريقية للتبادل الحر التي صاغتها وزارة التجارة وتنمية الصادرات في تونس، بالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك وبدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
أخبار أخرى…..
تونس تعلن إمكانية التعايش مع فيروس كورونا أخيرًا
أفاد عضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا في تونس والأخصائي في علم الفيروسات، أمين سليم، أمس السبت، بأن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لايزال يمثل خطورة على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأضاف، في تصريح نقلته وكالة الأنباء التونسية، أن الفيروس الذي أدى إلى مقتل نحو 20 مليون شخص حول العالم -حسب ما صرّح بذلك رئيس منظمة الصحة العالمية أمس الأول الجمعة في مؤتمر صحفي- أضحى من الممكن التعايش معه باتباع الاجراءات الوقائية اللازمة، حسب تقديره .
وذكر أمين سليم، من جهة أخرى، أن اللجنة العلمية التونسية أعدّت، منذ السنة الماضية، ثلاث سيناريوهات محتملة لانتشار كوفيد-19 كان أولها انتهاء الجائحة في شهر ديسمبر 2022، والثاني حدوث موجات صغيرة كل 3 أو 4 أشهر في السنة ولا تمثل خطورة وهو السيناريو الرائج حاليا، أما السيناريو الثالث فكان يتوقع ظهور متحور جديد وأشد فتكا من أوميكرون وهو ما لم يحدث .
وأشار إلى أن العالم يعيش على وقع السيناريو الثاني المتمثل في حدوث موجات صغيرة كل 3 أو 4 أشهر لا تمثل خطورة، ولذلك قامت منظمة الصحة العالمية بتخفيض تحذيراتها، حسب تعبيره .