مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش يعلن أن قوات الدعم السريع في السودان سرقت مخازن السلع ونهبتها

نشر
الأمصار

أعلن جيش السودان اليوم الأحد في بيان رسمي أن قوات الدعم السريع سرقت مخازن السلع.

وجاء في بيان الجيش في السودان: "في سلوك غير غريب على منسوبيها ومسلك يبين خلفية هذه المليشيا، اقتحمت مليشيا الدعم السريع مخازن سلعتي بالقرب من مجمع سارية وقامت بنهب جزئي للمخازن".

واضاف البيان : "تحركت قواتنا لمكان الحادثة وقامت بتأمين الموقع بشكل كامل، وستقوم بنقل المخزون  إلى مكان آمن".

وكانت قد أصدرت القوات المسلحة في السودان اليوم الأحد، بيانا عاجلاً بشأن تطورات الأوضاع على الأرض والانتهاكات المستمرة لقوات الدعم السريع للهدنة التي أعلنها الجيش الأسبوع الماضي.

وقال البيان الذي نشره مكتب الناطق الرسمي باسم جيش السودان على موقع "فيسبوك": "حاولت مجموعة من المليشيا المتمردة الهجوم على قيادة قوات الدفاع الجوي، تم صد الهجوم وتدمير عدد من عربات العدو واستلام 3 عربات قتالية وفر العدو مخلفا عددا من القتلى. اشتبكت قواتنا مع مجموعة من المليشيا المتمردة مساء السبت باتجاه صينية برى، تصدت لهم قواتنا بقوة وفر المتمردين تجاه الجنوب وجاري حصر الخسائر".

أخبار أخرى….

السودان: الجيش منزعج من تسوية على قاعدة "لا غالب ولا مغلوب"

زادت أزمة جيش السودان مع توالي ردود الفعل المحلية والإقليمية والدولية التي تساوي بينه وبين قوات الدعم السريع، والتي وصفها بـ”المتمردة”، ما يعني عدم التجاوب مع وجهة نظره الرامية إلى فرض عقوبات على عناصرها فقط، وفي نفس الوقت الدفع نحو تسوية على قاعدة “لا غالب ولا مغلوب”.

وزاد التلويح بفرض عقوبات دولية، من قبل الإدارة الأميركية، الأيام الماضية تطال الجانبين وحثهما على الالتزام بالهدنات المعلنة، من انزعاج الجيش من المساواة بينه وبين قوات الدعم السريع.

وكشف استمرار الحياد عن عجز فاضح في خطاب قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان نحو استمالة قوى عديدة إلى جانبه، بما فيها قوى محلية لا تزال تصر على التمسك بالوقوف في منتصف الطريق بينه وبين قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) الذي استفاد من انحيازه سلفا إلى القوى المدنية ووقوفه ضد عودة فلول نظام الرئيس السابق عمر البشير وتحذيراته من انفجار التطرف في السودان.

ويمثل فشل الجيش في استقطاب قوي لرؤيته، في الداخل والخارج، ودعم موقفه العام من قوات الدعم السريع إخفاقا سياسيا كبيرا، سوف يعرضه للمزيد من الأزمات عندما يتوقف ضجيج المدافع، وحتى بعض القوى الإقليمية التي كان يعّول عليها البرهان في الوقوف إلى جانيه، مثل مصر، بدأت تتخلى عن تجاهل حميدتي في المعادلة لضمان وقف إطلاق النار.

وأجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالين هاتفيين مع البرهان وحميدتي (لأول مرة)، الخميس، بما يعني عدم قصر القاهرة حوارها مع قائد الجيش.