الرئيس السيسي يوجه بضمان العودة الآمنة للمصريين من السودان
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بضمان العودة الآمنة للمصريين من السودان، وكذا توفير ما يلزم من خدمات "إغاثية وطبية وغذائية"، في المعابر البرية بين مصر والسودان، وذلك في ضوء الدور الذي تقوم به مصر، حكومة وشعباً، في الوقوف بجانب الشعب السوداني الشقيق في الأزمة الراهنة التي يمر بها، بالإضافة إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها، للدفع في اتجاه التوصل لحل سلمي للأزمة، يعيد الأمن والاستقرار للسودان.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي، ورئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق، ووزير النقل الفريق كامل الوزير، في إطار المتابعة المستمرة لعملية إجلاء المواطنين المصريين من السودان الشقيق.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس السيسي اطلع خلال الاجتماع على مستجدات عملية إجلاء المواطنين المصريين من السودان وتسهيل عودتهم لأرض الوطن دون عوائق، كما تم عرض الجهود المكثفة التي تقوم بها أجهزة الدولة لتنظيم عملية التوافد إلى مصر من السودان عبر المعابر الحدودية بين البلدين، سواء من المواطنين المصريين، أو الأشقاء السودانيين، أو في إطار المساعدة في إجلاء رعايا عدد من مختلف دول العالم.
أخبار أخرى..
السودان: الجيش منزعج من تسوية على قاعدة "لا غالب ولا مغلوب".
زادت أزمة جيش السودان مع توالي ردود الفعل المحلية والإقليمية والدولية التي تساوي بينه وبين قوات الدعم السريع، والتي وصفها بـ”المتمردة”، ما يعني عدم التجاوب مع وجهة نظره الرامية إلى فرض عقوبات على عناصرها فقط، وفي نفس الوقت الدفع نحو تسوية على قاعدة “لا غالب ولا مغلوب”.
الأميركية، الأيام الماضية تطال الجانبين وحثهما على الالتزام بالهدنات المعلنة، من انزعاج الجيش من المساواة بينه وبين قوات الدعم السريع.
وكشف استمرار الحياد عن عجز فاضح في خطاب قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان نحو استمالة قوى عديدة إلى جانبه، بما فيها قوى محلية لا تزال تصر على التمسك بالوقوف في منتصف الطريق بينه وبين قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) الذي استفاد من انحيازه سلفا إلى القوى المدنية ووقوفه ضد عودة فلول نظام الرئيس السابق عمر البشير وتحذيراته من انفجار التطرف في السودان.