مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أول تعليق من الخارجية السورية بعد عودتها للجامعة العربية

نشر
الأمصار

قالت وزارة الخارجية السورية، اليوم، بعد قرار عودتها للجامعة العربية، إن التفاعلات الأخيرة تصب في مصلحة تحقيق الاستقرار والأمن عربيا.

وأكدت الخارجية السورية، على أهمية الحوار والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجهها جميع دول المنطقة. حسبما ذكرت وسائل إعلام عربية.

وأضافت: نتابع التوجهات والتفاعلات الإيجابية بالمنطقة العربية ونعتقد أنها تصب في مصلحة تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار لشعوبها.

من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأحد، إن عودة سوريا للجامعة العربية لا تعني نهاية الأزمة السورية، مضيفا،د أن قرار تطبيع العلاقات مع سوريا خاص بكل دولة.

وأكد أحمد أبو الغيط، أن الحكومة السورية ستتواجد بكافة اجتماعات الجامعة العربية. حسبما ذكرت وسائل إعلام عربية.

وأضاف أن هناك لجنة اتصال للحوار المباشر مع سوريا بعد عودتها للجامعة.

عودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، عن موافقة اجتماع وزراء الخارجية العرب على عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية.

وقال المتحدث باسم الوزارة ، أحمد الصحاف،: إن " اجتماع وزراء الخارجية العرب وافق على عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية".

وأضاف، أن "دبلوماسيّة الحوار ومساعي التكامل العربي التي تبنّاها العراق كان لها جهد حقيقي في عودة سوريّا للجامعة العربية".

 

وأعلن الصحاف في وقت سابق، أن العراق يجدِّدُ موقفه من المسألة السوريّة بأهمية عودتها لمقعدها للجامعة العربيّة بما يسهم بتعزيز أمنها واستقرارها، وكذلك المسألة في السودان، إذ نلتزم أهمية اعتماد الحوار سبيلاً لإنهاء الوضع الحالي.


وأعلنت مصادر لقناة «الحدث»، اليوم الأحد، أن وزراء الخارجية العرب يوافقون على عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية مرة أخرى.

يذكر أن سامح شكري وزير الخارجية قد كشف أن الأزمة السورية امتدت تبعاتها السلبية إلى جميع بلدان المنطقة، وأن هناك حالة جمود تام طالت سوريا لسنوات، مشيرًا إلى أن الدول العربية تولي اهتماماً كبيراً لصياغة حلول لأزماتها.

 

وأكد شكري خلال كلمته الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم، أنه لا حل عسكري للأزمة السورية، وأن السبيل الوحيد لتسوية الأزمة السورية هو الحل السياسي دون تدخلات خارجية، مشدداً على انهاء كل التدخلات الأجنبية على الأراضي السورية.

وفي وقت سابق، قد انطلق منذ ساعات قليلة الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، برئاسة وزير الخارجية سامح شكري، وذلك تمهيدًا لانعقاد دورة طارئة لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بمقر الأمانة العامة.