مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فلسطين.. إدانة قيام يهود بتنظيم دروس توارتية قرب مصلى باب الرحمة

نشر
الأمصار

قال المجلس الوطني الفلسطيني، أمس الأحد، إن قيام مجموعات يهودية تلمودية مُتطرفة بتنظيم دروس ووقفات توراتية بالقرب من مصلى "باب الرحمة"، المدخل الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، يأتى فى سياق خطط الاحتلال الرامية للسيطرة عليه وتحويله لمعبد يهودى.

وأضاف المجلس، في بيان صحفي صادر عن رئاسته، أن ما يحدث هو مقدمة لتغيير معالم المسجد الأقصى وهويته الإسلامية لصالح رواية زائفة، في انتهاك فاضح لجميع القرارات الدولية والأممية التي تحمي مدينة القدس بتراثها التاريخى والحضارى.


ودعا المجلس، المجتمع الدولي ومُنظماته إلى التدخل لإيقاف هذه الأفعال من قبل المتطرفين، التي ستدخِل المنطقة في صراع ديني سيؤدي إلى إشعالها.

وحذّر المجلس حكومة المتطرفين الفاشية من الاستمرار في السياسات التهويدية والإجراءات العدوانية ضد المدينة المقدسة ومسجدها، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتدنيسه أو تقسيمه، وسيبقى إسلاميا عربيا فلسطينيا إلى الأبد.

اشتية: نأمل من أصدقاء فلسطين العمل لوقف كافة جرائم إسرائيل


قال رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية: "نؤكد على العلاقات الثنائية مع هولندا مباشرة ومن خلال أوروبا أيضا، حيث لعبت هولندا دورا هاما في أن تكون فلسطين عضوا في الجوار الأوروبي المتوسط، والعلاقات الثنائية المباشرة من خلال الدعم السياسي لحل الدولتين والدعم المالي والتقني الذي تقدمه، ونأمل المزيد من التقدم والتعاون الثنائي".

جاء ذلك خلال كلمته في اليوم الوطني الهولندي (يوم الملك)، بحضور ممثل هولندا لدى فلسطين ميشيل رينتينار، وعدد من الوزراء والسفراء والقناصل، يوم الأربعاء في مقر الممثلية الهولندية برام الله.

وأضاف اشتية: "باسم الرئيس محمود عباس والحكومة وشعبنا نتقدم الى الملك الهولندي بالتهنئة بمناسبة اليوم الوطني، ونأمل أن نحتفل العام القادم في القدس عاصمة دولة فلسطين".

وتابع اشتية: "التحدي الأكبر هو كيفية الحفاظ على حل الدولتين في ظل التدمير الممنهج الذي تقوم به إسرائيل، حيث أصبح عدد المستوطنين في الضفة الغربية 751 ألف مستوطن يسكنون في أكثر من 285 مستوطنة، وهذا هو التهديد الحقيقي لحل الدولتين، ونعلم أن هولندا تقف مع القانون الدولي وتدين الاستيطان".


وأضافت الخارجية، في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن هذا التصعيد يأتي ضمن السياسية الإسرائيلية الرسمية التي تتبناها حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، حيث تولد دعواتهم التحريضية المزيد من التوترات في ساحة الصراع والمناخات الملائمة للمستوطنين الإرهابيين لارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا.