السعودية تجلي 1174 شخصًا من السودان
ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الاثنين، أن السعودية أجلت من السودان 31 سعوديا و1143 من رعايا الدول الشقيقة والصديقة ليصل إجمالي من تم إجلاؤهم حتى الآن إلى نحو 8498 شخصا.
وقد وصل نحو 453 شخصا من الجنسية السودانية واليمنية أمس الأحد إلى جدة، وقد تم إجلاؤهم عبر سفينة جلالة الملك "أبها"، وسفينة جلالة الملك "الرياض"، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأكدت الوكالة أنه وصل إلى جدة 3 طائرات تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية، على متنها 31 سعوديا، و690 شخصا من رعايا السودان، ولبنان، وإندونيسيا، وباكستان، وبنجلاديش، وكينيا، وروسيا، والولايات المتحدة.
ومن وقت الأزمة السودانية، حتى الآن، وصل إجمالي من أجلتهم السعودية، منذ بدء عمليات الإجلاء في السودان، نحو 8498 شخصا (278 سعوديا، ونحو 8220 شخصا ينتمون إلى 110 جنسيات).
أخبار أخرى…
الجارديان: عودة 3500 لاجئ إريتري رحلوا قسرًا من السودان
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن أكثر من 3500 لاجئ إريتري رحلوا قسرا من السودان وعادوا إلى إريتريا، ولم يكشف عن مصيرهم، بعد اندلاع القتال بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع، منتصف أبريل الماضي.
3500 لاجئ إريتري رحلوا قسرا من السودان
وبحسب الصحفية البريطانية، فأنه عند اندلاع القتال في العاصمة السودانية الخرطوم، ودع الأخوين دهلك وعبدوال بعضهما حيث كان لا يملك الأخير أموالا للرحيل، و دهلك الأصغر سنا، كان لديه بعض المدخرات، لذلك كان بإمكانه تحمل الفرار من المدينة في حافلة مع إريتريين آخرين، و اتجه شرقا نحو مخيمات اللاجئين في محيط كسلا، و هي بلدة قريبة من الحدود الإريترية تضم جالية إريترية كبيرة.
وقال ناشط حقوقي إريتري مقيم في الخرطوم، - طلب عدم الكشف عن هويته حفاظًا على سلامته – قوله أن دهلك و عدد من الإريتريين الآخرين الذين كانوا في الحافلة من مخيم اللاجئين تم إرسالهم إلى منطقة تسمى البوابة 13 بالقرب من الحدود، حيث أمروا من قبل مسؤولي الأمن الإريتريين بالعبور إلى إريتريا، وفقا لما ذكرته "الجارديان".
وتحدثت الصحيفة في تقريرها المنشور أمس الأحد، عن ما حدث لدهلك بعد ذلك يبقى لغزا، حيث فر من قبل من الجيش الإريتري وفر إلى السودان قبل عام ونصف من منطقة تيجراي شمال إثيوبيا، حيث تم إرساله هو وآلاف من القوات الإريترية الأخرى للقتال إلى جانب القوات الإثيوبية خلال حرب الحكومة الفيدرالية ضد تحرير شعب تيجراي.