مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مجلس الأعمال "السعودي - الصيني" يبحث زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين

نشر
الأمصار

عقد مجلس الأعمال (السعودي - الصيني) اجتماعه الدوري في دورته الجديدة بمقر اتحاد الغرف السعودية بالرياض.

وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني محمد العجلان -حسبما نقلت قناة (السعودية الإخبارية)- إن الاجتماع ناقش تفعيل دور المجلس كأداة للاستثمار بين المملكة والصين وخطة عمله في زيادة حجم التبادل التجاري والصادرات وتحسين مناخ الاستثمار للمستثمرين من البلدين.

يذكر أن التبادل التجاري بين البلدين شهد نموًا غير مسبوق، حيث بلغ تريليونًا و200 مليون ريال خلال السنوات الـ 5 الماضية، فيما زارت أكثر من 500 شركة صينية المملكة خلال شهر مارس الماضي.

وتعد الصين الشريك التجاري الأول للمملكة، فيما تعد المملكة أكبر شريك للصين في غرب آسيا وشمال إفريقيا.

أخبار أخرى..

التعاون الخليجي يثمن جهود السعودية وأمريكا لتهيئة أرضية للحوار وخفض التوتر بالسودان


صرح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بترحيبه بالمبادرة المشتركة للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع، والتي عقدت اليوم، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

وبحسب بيان صادر عن المجلس، ثمن «البديوي» الجهود والمساعي الحميدة التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية مع جميع الأطراف، لتهيئة الأرضية اللازمة للحوار وخفض مستوى التوتر بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق، ويسهم في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه المحادثات في الوصول إلى حل سياسي يحافظ على وحدة وتماسك مؤسسات الدولة، ويحقق تطلعات الشعب السوداني في الأمن والسلام والاستقرار والتنمية.

وأكد أن دول مجلس التعاون دول داعمة للسلام وتسعى دائماً من خلال علاقاتها الدبلوماسية الراسخة والممتدة؛ للحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والعالمي.

وتتجه الأنظار، اليوم السبت، إلى مدينة جدة التي يُنتظر أن تحتضن مباحثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بمبادرة سعودية أمريكية.

ورحّب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بوجود ممثلين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، للحوار حول الأوضاع في وطنهم.

وقال إنه يأمل أن يقود الحوار بين الجيش السوداني والدعم السريع الجاري في مدينة جدة إلى «إنهاء الصراع وانطلاق العملية السياسية وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان».

وأضاف عبر «تويتر» أن استضافة الحوار السوداني يأتي نتاج تكاتف دولي وتمت بجهود حثيثة مع أمريكا، وبالشراكة مع دول المجموعة الرباعية والشركاء من الآلية الثلاثية.