الصحة المصرية توضح الخدمات الطبية المقدمة للنازحين من السودان

ذكر حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان المصري أنه منذ بداية الأزمة السودانية صدر توجيه رئاسي للدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة برفع درجة الاستعداد الصحي لاستقبال المصريين العائدين من السودان والأشقاء السوادنيين والأجانب أيضًا.

وأوضح عبد الغفار لبرنامج التاسعة المذاع على  القناة الأولى بالتليفزيون المصري أنه بناءً عليه تم رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع منافذ الدخول الجوية والبرية والبحرية والدعم الفوري لهذه المنافذ بالكوادر الطبية والأدوية مع تدريب العاملين بعيادات الحجر الصحي على تقديم الدعم الطبي للنازحين خاصةً في المعابر البرية التي يوجد بها من 5-10 عيادات متنقلة.

كما تم أيضًا زيادة عيادات الدعم النفسي وعيادات الأطفال وكذلك الفرق الطبية العاملة بها، فضلاً عن وجود عيادات متخصصة لتقديم الخدمة الطبية للمترددين عليها والذين وصل عددهم لنحو 7796 من المصريين والسوادنيين والأجانب، وفي هذا الإطار كشف عن تطعيم 2100 طفل ضد شلل الأطفال و731 ضد الحصبة والحصبة الألماني.

وإضافة لما سبق تم أيضًا رفع درجة الاستعداد بمستشفيات أسوان، حيث يتم تحويل المصابين للمستشفيات بأسوان وبعض المستشفيات بالقاهرة، بالإضافة إلى تمركزات سيارات الإسعاف، هذا بخلاف التأكد من جودة الأغذية المقدمة وخلو المنطقة من الحشرات والقوارض.

اقرأ أيضًا..

الخارجية المصرية: متابعة عمليات الإجلاء من السودان على مدار الساعة

أكد السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن مصر تعاملت منذ الأسابيع الأولى مع الأزمة السودانية بالتركيز الأساسي على الجالية المصرية وإجلائها، وحريصة منذ اللحظة الأولى على تشكيل لجنة معنية لمتابعة هذه الأزمة على مدار الـ24 ساعة، وتصدر اللجنة بيانات دولية من خلال وزارة الخارجية بأعداد المصريين الذين يجري إجلاؤهم برًا وبحرًا وجوًا.

وأضاف «أبوزيد»، خلال تصريحات تلفزيونية، أن وزير الخارجية تلقى العديد من الاتصالات من نظرائه من الدول الأوروبية والإفريقية وغيرها لطلب مساعدة مصر لإجلاء رعاياهم، وتسهيل عملية الإجلاء لهم.

وأشار إلى أن التعامل مع الوضع الإنساني على الأرض أولوية أولى لتأمين الجالية المصرية، ومصر فتحت أبوابها للأشقاء السودانيين الذين اضطروا ظروف الحرب للمغادرة، وتدفق لأعداد كبيرة من السودانيين وجنسيات أخرى عبر الحدود المصرية، واستقبلتهم مصر على أراضيها.

ولفت أنه جرى التعامل السياسي، والذي توج اليوم بالقرار الذي صدر عن جامعة الدول العربية بمبادرة مصرية سعودية لإنشاء مجموعة اتصال عربية للاضطلاع بدور في محاولة الوصول لوقف إطلاق النار وتنسيق الجهود مع الأطراف الإقليمية والدولية والتواصل مع منظمات الإغاثة والأمم المتحدة والعمل مع الأمين العام لجامعة الدول العربية.