أشتية: أدعو لتحرك دولي ضد حرب الإبادة والتطهير العرقي في الأراضي الفلسطينية
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الاثنين، إلى تحرك دولي واسع وفعال ضد "حرب الإبادة والتطهير العرقي"، التي قال إن إسرائيل تمارسها في الأراضي الفلسطينية.
وأكد أشتية، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله، أهمية إحياء الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذكرى الخامسة والسبعين ليوم "النكبة" الفلسطينية، الاثنين المقبل.
وقال: "نأمل أن يشكل ذلك بداية واعدة لتحرك دولي واسع وفعال ضد حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يمارسها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، وما نشهده من تصعيد غير مسبوق من قوات الاحتلال من عمليات قتل وإعدامات ميدانية".
وحث أشتية، الفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم ومناصري العدالة والحرية والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني وقضيته، على الخروج في ذكرى النكبة إلى الساحات والميادين للمطالبة برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.
ويحيى الفلسطينيون في 15 مايو من كل عام ذكرى "النكبة" التي ترمز إلى إعلان تأسيس دولة إسرائيل على أراضي فلسطينية عام 1948 وتهجير آلاف اللاجئين الفلسطينيين من قراهم.
من جهة أخرى، طالب أشتية منظمة "اليونسكو" الدولية بالتدخل لمنع إسرائيل من إقامة موقع استيطاني متاخم لقرية سبسطية في نابلس "الذي من شأن إقامته أن يتسبب بأضرار فادحة بالموقع التاريخي في القرية".
وتابع: "الاجتياحات وتوسيع الاستيطان ومحاولة الاستيلاء على مبنى بلدية الخليل، كل تلك الانتهاكات ما هي إلا استكمال لمسلسل النكبة الممتد منذ عام 1948 حتى يومنا هذا".
وأضاف: "اليوم تستخدم إسرائيل قواعد بيانات للمراقبة التمييزية ضدنا، للتعرف على وجوه أبناء الشعب الفلسطيني عبر الحواجز، وهذا إجراء عنصري من الدرجة الأولى".
كانت منظمة العفو الدولية ذكرت في تقرير صدر حديثا أن السلطات الإسرائيلية تستخدم نظاما تجريبيا للتعرف على الوجه يعرف باسم "الذئب الأحمر" لتعقب الفلسطينيين.
أخبار أخرى..
قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس والمقاومة تتصدى
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، شارع عمان وقبر يوسف شرق مدينة نابلس الفلسطينية بعدد من الجيبات العسكرية.
وانطلقت صافرات الإنذار في مخيم بلاطة عقب اقتحام المنطقة الشرقية في مدينة نابلس.
وأمّنت قوات الاحتلال اقتحام المستوطنين لقبر يوسف، فيما أشعل مواطنون الإطارات المطاطية في مواجهة قوات الاحتلال والمستوطنين.