جوا وبحرا.. مركز الملك سلمان يكشف عن طريقة وصول المساعدات الإنسانية للسودان

توقع مركز الملك سلمان للإغاثة اليوم، انطلاق الجسر الجوي للسودان غدا وأنه ينتظر فقط بعض الإجراءات، مضيفا أن  15 مليون سوداني بحاجة لدعم إنساني.

وأكد أحد مسئولي المركز خلال تصريحات لشبكة تلفزيون"العربية"، أنه  يتم الإعداد لتسيير جسر جوي وآخر بحري إلى السودان.

وتابع: “ ندعو المتبرعين ورجال الأعمال للمساهمة في تخفيف معاناة السودانيين”.

تأتي تلك التحركات بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء اليوم، لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات إنسانية متنوعة بقيمة 100 مليون دولار.

كما طالبا بتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لتخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني حاليا، حسبما ذكرت وسائل إعلام سعودية.

وأكد المركز، أنه  سيقدم مساعدات غذائية في كل مناطق السودان، كما أن المساعدات للسودان ستتركز على الحاجات الأساسية.

أخبار اخرى…

رئيس غرفة قطر يبحث تعزيز التعاون مع وزير الاستثمار الأوزبكي

 التقى خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، اليوم الاثنين، لزيز كودراتوف وزير الاستثمار والصناعة والتجارة بجمهورية أوزبكستان، بحضور راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس الغرفة، وعلي بن عبد اللطيف المسند عضو مجلس الإدارة.

وتم خلال اللقاء وفق بيان للغرفة بحث التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيز التبادل التجاري، كما تم استعراض مناخ الاستثمار في كلا البلدين والقطاعات الجاذبة للاستثمار.

وتناول اللقاء أيضاً إمكانية تعزيز الاستثمارات المتبادلة، فضلاً عن إقامة شراكات تجارية بين شركات القطاع الخاص في كلا البلدين، بما يسهم في تعزيز التبادل التجاري بينهما.

وأكد خليفة بن جاسم آل ثاني وجود رغبة مشتركة في تطوير التعاون التجاري والاقتصادي، قائلاً إن غرفة قطر تُشجع رجال الأعمال القطريين إلى استكشاف المناخ الاستثماري في أوزبكستان والاستثمار في الفرص المتوفرة خصوصاً في قطاعات الزراعة والتعدين والطاقة وغيرها.

وشدد رئيس غرفة قطر على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات القطرية والأوزبكية وإقامة تحالفات تجارية واستثمارية تسهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين والذي ما يزال متواضعاً ودون مستوى الطموحات.

من جهته، أشاد لزيز كودراتوف بالعلاقات المتميزة التي تربط بين بلاده وقطر وحرص البلدان على تعزيزها في مختلف المجالات.

واستعرض مناخ الاستثمار في أوزبكستان التطورات الإيجابية على الاقتصاد الأوزبكي والتي حدثت في السنوات الاخيرة، لافتاً إلى أن العديد من الشركات الكبرى من مختلف دول العالم بدأت تأتي إلى أوزبكستان وتستثمر في قطاعات متنوعة.

وأشار إلى أن زيارته إلى الدوحة تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، داعياً رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار في أوزبكستان، وقال إن هنالك فرصاً استثمارية عديدة في قطاعات مختلفة مثل البنية التحتية والتعدين والنفط والغاز والطاقة المتجددة والزراعة والأمن الغذائي.

ودعا "كودراتوف" إلى تنظيم منتدى أعمال قطري أوزبكي بحيث يقام في طشقند أو في الدوحة، ويتم خلاله استعراض الفرص الاستثمارية ومناقشة تسهيل تبادل الاستثمارات وغيرها من الأمور التي تسهم في زيادة التعاون التجاري بين البلدين.