رئيس مصر يوجه بالاهتمام بصَوْنِ المواقع والمنشآت الأثرية وإبراز طابعها الفريد
اجتمع رئيس مصر عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس وزراء مصر، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في مصر، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة جمهورية مصر، أن الاجتماع شهد متابعة المشروعات الجارية لتطوير المناطق التاريخية بالقاهرة، بما فيها المنطقة المحيطة بقلعة صلاح الدين الأيوبي، في إطار خطة الدولة لاستعادة الوجه الحضاري للقاهرة ورونقها التاريخي العريق.
الأعمال الجارية لتطوير المجتمعات المجاورة
وفي ذلك السياق؛ وجّه الرئيس بالاهتمام بصَوْنِ المواقع والمنشآت الأثرية في مصر، وذات القيمة التاريخية، بحيث يتم إبراز الطابع الفريد والروح المعمارية الأصيلة للمنطقة، بالإضافة إلى زيادة المساحات الخضراء لتصبح مُتنفساً لسكان المنطقة والمترددين عليها، وأن يتم تنفيذ كل ذلك في إطارٍ متكاملٍ ومتسق مع الأعمال الجارية لتطوير المجتمعات المجاورة، على النحو الذي يحسن جودة الحياة بالقاهرة، على صعيد مُختلف الأبعاد التنموية، سواء العمرانية والحضرية، أو الثقافية والسياحية.
أخبار أخرى….
المشاط: مصر تعمق التعاون مع البنك الدولي لتحقيق التنمية المستدامة
عقدت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الدولي، لقاءًا ثنائيًا مع فريد بلحاج نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك على هامش فعاليات حفل إطلاق إطار الشراكة الاستراتيجية المشتركة 2023-2027.
وأكدت رانيا المشاط، في بيان صادر اليوم الاثنين، على عمق العلاقات المشتركة بين مصر والبنك الدولي، وحرص الدولة المصرية على الانتقال بها إلى آفاق أرحب من خلال الاستراتيجية الجديدة وتعزيز التركيز على مجالات التعاون ذات الأولوية بالنسبة للدولة لدفع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وذكرت أن تزامن الاستراتيجية الجديدة مع الإعداد لخارطة طريق تطوير دور البنك الدولي لتعزيز مهامه في دعم التنمية في الاقتصاديات الناشئة، إلى جانب تولي الرئيس الجديد للبنك الدولي مهامه يعكس خصوصيتها.
وقالت إن المناقشات الجارية لتطوير دور البنك الدولي من الأهمية بمكان لتحفيز دوره في إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المشترك من خلال تعزيز التنمية المستدامة والمرنة والشاملة"، وتحفيز جهود التنمية القائمة على ملكية الدول وزيادة تأثير التعاون الإنمائي الفعال.