الجيش الأمريكي يكشف هوية مطلق النار في تكساس
كشفت المتحدثة باسم الجيش الأمريكي، أن المشتبه به في عملية إطلاق النار داخل متجر تجاري في ولاية تكساس "ماوريسيو جارسيا" قد تم إنهاء خدمته العسكرية بعد ثلاثة أشهر في الجيش ولم يكمل تدريبه الأساسي فيه.
ونقلت قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن المتحدثة باسم الجيش الأمريكي، هيذر هاجان، قولها إن جارسيا التحق بالجيش في يونيو 2008 لكنه لم يحصل على الوظيفة المحددة في التخصص المهني العسكري، مضيفة أنه لم يكن لديه أي نشرات أو جوائز خلال الفترة القصيرة التي قضاها في الجيش.
ووفقاً لمسؤولة الجيش الأمريكي، تم فصل جارسيا بسبب ظروف صحية جسدية أو عقلية محددة، بينما أشار مسؤول دفاعي أمريكي آخر إلى أن جارسيا فصل بسبب حالة صحية عقلية.
وكان مسلح قد فتح النار في مركز تجاري خارج دالاس يوم السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص بينهم المسلح، وأصيب سبعة آخرون ونقلوا إلى المستشفى، بينهم ثلاثة في حالة حرجة، بحسب السلطات المحلية.
اقرأ أيضًا..
الخارجية الأمريكية: السعودية من أهم شركائنا في المنطقة
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين أن السعودية من أهم الشركاء في المنطقة، مبينة أن واشنطن والرياض تربطهما مصالح أمنية واقتصادية مشتركة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية، رحبت في بيان مشترك، ببدء محادثات تمهيدية انطلقت يوم السبت في جدة بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لوقف القتال المتواصل بين الطرفين منذ منتصف أبريل الماضي.
وحثت واشنطن والرياض، في بيان نشرته وزارة الخارجية السعودية في 6 مايو الجاري، الطرفين إلى الانخراط بجدية في المحادثات وذلك لتحقيق الأهداف التالية: تحقيق وقف فعال قصير المدى لإطلاق النار، والعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية الطارئة، واستعادة الخدمات الأساسية، ووضع جدول زمني لمفاوضات موسعة للوصول لوقف دائم للأعمال العدائية".
كما أضافت الخارجية السعودية: "وقد شرع الطرفان في مراجعة إعلان الالتزام بحماية المدنيين وتيسير واحترام العمل الإنساني في السودان، وقد بدأ الطرفان أيضاً مناقشة الاجراءات الأمنية التي عليهما اتخاذها من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة واستعادة الخدمات الضرورية بما يتفق وإعلان المبادئ".
وأشارت الخارجية السعودية إلى أن المفاوضات بين الطرفين ستتواصل خلال الأيام المقبلة على "أمل الوصول إلى وقفٍ فعال ومؤقت لإطلاق النار حتى يمكن إيصال المعونات الإنسانية لمن هم في حاجة لها".