سوريا تطالب بوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
طالبت سوريا، اليوم الثلاثاء، باتخاذ إجراءات حقيقية لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسئولين الإسرائيليين الذين يحاولون التغطية على أزماتهم الداخلية.
وقالت وزارة الخارجية السورية اليوم في تغريدة على حسابها في "تويتر": "أضافت قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة جديدة إلى سلسلة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها في فلسطين المحتلة، حيث أسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، عن استشهاد 13 فلسطينياً كحصيلة أولية".
وأضافت الوزارة، وفقا لوكالة “سانا”، "لم تعد كلمات الإدانة والاستنكار تكفي، فالمطلوب الآن اتخاذ إجراءات حقيقية لوضع حد لهذه الاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسئولين الإسرائيليين الذين يحاولون التغطية على أزماتهم الداخلية".
وتابعت الوزارة: "تتقدّم سوريا بأحر التعازي لأسر الشهداء، وتكرر وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتؤكّد أن مثل هذا السلوك الإجرامي لن يزيدها إلا تمسكاً بهذا الموقف، ولن يؤّدي إلا إلى زيادة عزيمة الشعب الفلسطيني الصامد في متابعة نضاله حتى نيل حقوقه كاملة"
أخبار أخرى..
بايدن: نظام الأسد يشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي الأمريكي
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرارا، اليوم الثلاثاء، بتمديد حالة الطوارئ بشأن سوريا لمدة عام إضافي.
ويأتي قرار الرئيس الأمريكي بشأن سوريا؛ عقب يوم من إعلان جامعة الدول العربية، عودة دمشق لشغل مقعدها الذي جُمّد عام 2011.
وقال بايدن: إن “تصرفات نظام الأسد ما تزال تشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
من جهته، أبدى فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، معارضة لعودة سوريا إلى الجامعة العربية في الوقت الحالي، قائلا: إن “بلاده لن تطبع علاقاتها مع نظام الأسد، ولا تدعم قيام حلفائها بخطوات في هذا الاتجاه”.
بيان مجلس الجامعة العربية، برئاسة وزير الخارجية سامح شكري، أمس الأول، الأحد، قد أفاد بأن وزراء الخارجية العرب، تبنوا رسميا، في اجتماعهم، قرارا، ينص على عودة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة، واستئناف مشاركة وفود الحكومة السورية باجتماعاتها، بعد غياب دام 11 عاما.
ويأتي قرار الجامعة العربية بشأن سوريا؛ قبل قمة مقررة في السعودية يوم 19 مايو الجاري. وكانت الجامعة العربية جمّدت عضوية دمشق؛ ردا على قمع نظام الأسد للاحتجاجات الداعية لإسقاطه، والتي انطلقت في مارس 2011.