مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الشباب الكويتي: رعاية الأمير لنهائي الكأس يجسد دعم الرياضيين

نشر
الأمصار

قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي عبد الرحمن المطيري إن تفضل أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، برعايته للمباراة النهائية على كأس كرة القدم التي أقيمت مساء أمس الثلاثاء وجمعت فريقي الكويت وكاظمة تجسد اهتمامه ورعايته السامية لأبنائه الرياضيين.

وأضاف الوزير المطيري في تصريح صحفي عقب ختام المباراة النهائية التي انتهت بتتويج نادي الكويت باللقب أن الأسرة الرياضية الكويتية تشرفت برعاية الأمير لهذا المهرجان الرياضي الكبير وبحضور ممثل الأمير  الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.

وأوضح أن هذه الرعاية الأمير  تعد تعبيرًا عن دعم القيادة السياسية للشباب الرياضي وتشجيعهم لهم بما يحفزهم على مواصلة العطاء وبذل المزيد من الجهود لتحقيق الإنجازات للرياضة الكويتية بجميع ألعابها.

وأكد أن دعم الشباب في مختلف المجالات وفي مقدمتها المجال الرياضي وتشجيع تميزهم يأتي على رأس أولويات الحكومة برئاسة الشيخ أحمد النواف من خلال جهود الهيئة العامة للرياضة وتعاون الأندية والاتحادات الرياضية بهدف الارتقاء بمستوى الرياضة الكويتية بمختلف الألعاب وعلى جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وأشاد المطيري بتنظيم اتحاد كرة القدم للمباراة النهائية مهنئًا فريق الكويت بحصوله على كأس الأمير.

 

الكويت يفوز على كاظمة ويحقق لقب كأس الأمير

 

وحقق فريق الكويت، لقب كأس الأمير بعد أن فاز على كاظمة، بنتيجة 0/3، في المباراة النهائية التي جمعت بينهما مساء اليوم.

وتمكن الكويت بعد مباراة ماراثونية امتدت لـ4 أشواط، من اقتناص اللقب الـ16 في تاريخه، ليعادل ألقاب العربي والقادسية.

وسجل العميد الكويتي، عن طريق مهدي برحمة هدفين " 92، 107"، وياسين عامري "100".

المباراة اتسمت بالندية بين الفريقين في أول 90 دقيقة، قبل ان يكشر الكويت عن أنيابه، ويسجل 3 أهداف في الشوطين الإضافيين.

أحداث المباراة:

فرض الكويت، أفضلية نسبية في الشوط الأول على مستوى الاستحواذ، إلا أن الخطورة ظلت خجولة على مرمى حارس كاظمة، فيصل السبيعي، باستثناء رأسية لطه الخنيسي، كادت أن تعانق الشباك، لولا تدخل السبيعي في الوقت المناسب. 

وعاب فريق الكويت، الفردية في الأداء، والرغبة في الوصول لشباك كاظمة من العمق، حيث غابت أطراف الأبيض عن بناء الهجمات.

في المقابل، اعتمد  كاظمة على الهجمات المرتدة، للاستفادة من سرعة ضاحي الشمري، ومهارة شبيب الخالدي، ونجح لاعبو البرتقالي في الوصول لمنطقة الخطورة بملعب الكويت، عبر أحمد العرسان، وضاحي، إلا أن الحارس عبد الرحمن كميل، نجح هو الآخر في الدفاع عن مرماه.